قضية نصب و احتيال تحول الجاني لضحية و الضحايا في السجون بالدقهلية

كتبت – هدير وهدان

قضايا النصب اصبحت تهدد عدد كبير من المصريين ولا يقتصر الموضوع علي كبار السن فقط بل و الشباب ايضاً .
فبسبب سوء الاحوال الاقتصاديه وتدهور الاوضاع العامه للعمل ولجوء بعض المواطنين لمن هو محتال يلعب بهم وباموالهم فمنهم من كان يعمل لكي يقتني مبلغ من المال ويذهب بهم لرجل محتال بغرض توظيف اموالهم ويجعلهم يربحون مبلغ من المال .
حدث هذا بالفعل داخل احدي قري محافظه الدقهليه و تحديداً قريه طناح التابعه لقسم ثان مركز المنصوره بعد قيام ع.م.ع صاحب محل ذهب بالنصب علي عدد كبير  من المواطنين  بقريه طناح والقرى المجاورة لها.
  وكان يشاركه في عمليات النصب التي يقوم بها شقيقه ف.م.ع وخاله ع.م وبعد هروب الجاني ومعه شركاءه لفترة طويلة الي ان تمكنت قوات الأمن من القبض علي أحدهم والاستمرار في البحث عن شركاءه .
اما بخصوص المجني عليهم المنصوب عليهم بمبالغ كبيرة تتعدي الملايين فظلوا يبحثون عن خيط رفيع من الامل حتي لايخسرون اموالهم هباءً وجدوا ان المحتالين لديهم قطعه ارض بمساحه فدان وخمس قراريط ، وجدوا ان هذه الارض بمثابة طوق النجاة من ضياع اموالهم بل وجدوا منها تعويضاً لهم عن اموالهم ولهم حق ملكيتها فتجمهروا وتواجدوا بشكل دائم في موضع الارض للمطالبه بحقهم .
وكانت النتيجه هو القبض علي بعضهم وترك المحتالين خارج السجن يتجولون بشكل طبيعي ولا يحق لاحد ان يسالهم ويظل السؤال الذي لا يوجد له اجابه هل القانون لايحمي اصحاب الحقوق ؟ ام ان القانون يحمى اصحاب النفوذ فقط ؟

 

اترك تعليق