أستاذ الأقتصاد الدولى بجامعة المنصورة “الدولار يرقص فوق جثث الغلابة.والحكومه تركت المواطن فريسة لتجار العملة “

متابعة : احمد الحمامصى
ذكر الدكتور ابراهيم حمدى شتا استاذ الأقتصاد الدولى بجامعة المنصورة بأن الحكومة المصرية تركت الشعب المصرى فريسة لكبار تجار العملة و المضاربين

كما قال :-

 

■ الحكومة المصرية تترك الشعب المصرى فريسة لكبار تجار العملة و المضاربين .
■ وظائف النقود ثلاث وهى : وحدة للحساب ، وسيط فى التبادل ، و مخزن للقيمة (أداة للادخار ) .
■ ومع الارتفاع المستمر فى معدل التضخم ( الأسعار ) و الانخفاض الموازي فى القوة الشرائية للجنيه المصرى ، لجأ المواطن المصرى (( العادى )) للدولار كأداة للادخار ( الحفاظ على تحويشة العمر او جهاز البنت ، الخ ) بعدما فشل الجنيه المصرى فى القيام بوظيفته كأداة للادخار .
■ وتركت الحكومة المصرية المواطن المصرى فريسة سهلة فى يد كبار تجار العملة حتى باعوا له الدولار ب 17.50 جنيه ، مع إشاعات بأن السعر سوف يصل إلى العشرين جنيه .
■ وفجأة استيقظ ضمير هؤلاء المضاربين و غيرهم من المستوردين ، و اشتعل حب مصر فى قلوبهم ، فوتوقف الجميع عن شراء الدولار ،،، فلم يعد هناك طلب ،،، ولم يعد هناك سوق ،،، مع حملة إعلامية و إشاعات أن سعر الدولار سوف يصل إلى 4 جنيه .
■ وكل ما فى الأمر انهم أرادوا أن يشتروا الدولار من الغلابة بأقل من 10 جنيه بعد أن باعوه لهم بأكثر من 17 جنيه ،،، هى عملية تجارية بحتة لا غير ،،، راح ضحيتها المواطن الغلبان و ليس تجار العملة ولا المضاربين الصغار .
■ ليس هناك أى تحسن فى جانب المتحصلات من ميزان المدفوعات المصرى .
■ ولذلك سوف يعاود الدولار الصعود قريبا وخاصة بعد تعويمه ( جزئيا أو كليا ) .
■ والسؤال هو :
● أين الحكومة من كل ما يحدث فى البلد ؟؟؟
● أين محافظ البنك المركزي المصرى من كل ما يحدث فى سوق الصرف ؟؟؟
●●● جميعهم تركوا الشعب فريسة لكبار تجار العملة و المضاربين ،
●●● لماذا ؟؟؟ حتى لا يؤدى تعويم الجنيه إلى وصول سعر الدولار إلى 20 جنيه .
■ السؤال الأكثر أهمية ( لكل من فرح بانهيار سعر الدولار ) :
●●● هل سوف تنخفض الأسعار مرة أخرى؟؟؟
●●● اكيد لأ ،،، لأن المضاربين و المستوردين يعرفون حقيقة الأوضاع الاقتصادية ،،،
●●● وهكذا تستمر مأساة المواطن الغلبان مع هذه الحكومة و بنكها المركزى .
● اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد .

اترك تعليق