أول حوار مع الكاتب بسام أنور صاحب قصة بنت سواق الميكروباص الأكثر تدولآ على مواقع التواصل

حوار : شيماء العدل

الشاب بسام أنور النجار إنسان بسيط جدا من مواليد عام 1988 مدينة الرحمانية محافظة البحيرة حاول التغير في الواقع السئ الذي نعيش فيه من خلال موهبته في الكتابة .

قال بسام ” أعلم ان الله سيسالني عن كل شيء ومن ضمن هذه الأشياء موهبتي دي انا استغلتها ازاى يا تري استغلتها في الخير أم الشر وفي اصلاح الناس وتقربهم من الله أم البعد عنه وبالفعل بدات بكتابة أولي رواياتي بعنوان “عمر ” والحمد لله الروايه لاقت نجاح مبهر ونفذت من جميع المكتبات وساشارك بالطابعة الثانية في معرض الكتاب القادم في القاهرة ” .

واصل بسام حديثه عن رواية “عمر ” قائلا ” الرواية مليئة بالقيم والمبادئ والاخلاقيات والانسانية التي فقدها الكثيرون وتناقش مشكلة الإعلام بوجه عام ومشكلة الأفلام البذيئة التي تفسد شبابنا وبناتنا .

ومن جانبه أكد أنه بدأ الكتابة منذ عام بالتمام والكمال واكتشف موهبته بالصدفة وكانت موهبه ضمن مجموعة مواهب رزقه الله بها مثل موهبه كره القدم ورياضة الكنغوفو والرسم وكتابه الاغاني.

هل قصة بنت سواق الميكروباص واقعيه أم من وحى خيالك؟

قصة بنت سواق الميكروباص بكل تفاصيلها واحداثها من وحي خيالي قمت بنشرها علي بروفايلي يوم 15 / 12 /2016 اهداء لطفله جميله عندها عشر سنوات اسمها مايا تتابعني علي صفحتي باستمرار مع والدتها.

الهدف منها زرع القيم والاخلاقيات والانسانية والمبادئ في قلوب ونفوس الناس وحسهم علي الخير والعمل الانساني وإعطائهم الامل بهذه القصص في أن غداً سيكون أفضل باذن الله تعالي وان الخير ما زال بداخلنا بدليل ان القصه لاقت نجاح ساحق ولكن ذلك الخير كان يحتاج الي من يحركه فقط .

وبسؤاله عن رد فعله عند معرفته أنها انتشرت انتشار مبهر على شبكات التواصل الاجتماعى أكد أنه موقف ويوم لا ينسى ابدا قائلا ” أنا نزلت القصة زي أي قصة بنزلها بس نزلتها بدري عن معادها ساعتين علشان كنت عاوز انام نزلتها الساعه 7 وقفلت الموبايل ونمت وقولت لما اصحى اشوف التعليقات وأرد عليها وبالفعل نزلتها ونمت ولما صحيت لقيت تفاعل عليها كبير جدا علي بروفايلي وحمدت ربنا وقمت صليت الفجر وقعدت ارد علي التعليقات عادى وبعد يومين لاحظت أن هناك صفحات كبيره جدا علي الفيس بوك شيرت القصه وكان من ضمنهم صفحة مهذبون أنا فاكرها كويس الصفحة دي بالذات لاني بحبها علي المستوي الشخصي بس للاسف جميع الصفحات شيرت القصة بدون وضع اسمي وده جعل ناس كتيره تنزلها علي البروفايل الخاص بيها وتنسبها لنفسها أنا كنت وما زالت سعيد جداً والله انها انتشرت حتي لو اسمي ما ذكرش لأنها اثرت في قلوب الناس ولأنها هتكون صدقه جاريه عليا في يوم من الأيام أما من نسبها لنفسه فأقول له اتق الله اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله والحمد لله أنا راضي كل الرضا وسعيد جدا جدا بانتشار القصة لدرجه أن الدكتور عمرو خالد تكلم عنها وعن احداثها في برنامج بسمه أمل وتم تواصل أكثر من مخرج معي وحدثوني عن إمكانية عمل هذه القصه لفيلم قصير ومن ضمن المخرجين دول المخرج الجميل فؤاد الشربيني لكن للاسف العمل لم يتم بسبب عدم وجود منتجين للقصة القصيرة والقصة تحتاج لبعض المصاريف الكثيرة .

وهل القصة وأشخاصها ممكن نواجدهم فى الواقع؟

وكان رده بكل ثقة ” طبعا… أقولها وبكل ثقه موجود اشخاص مثلهم ولكن قليلون جدا جدا لان الاشياء الجميلة دائماً نادرة ” .

ماهى أهم اصداراتك وكتاباتك؟

أهم وأول إصداراتي رواية عمـــر مؤكدا “كانت وش الخير عليا وبها قيم ومبادئ وأخلاقيات كثيره لا تقل أبدا عن بنت سواق الميكروباص وتناقش قضية خطيرة وكبيرة دور الاعلام السلبي في التأثير على شبابنا وبناتنا وأخلاقياتنا كعرب وكمسلمون.

صدرت ليا رواية ” عمــــــــــر ” وتم الانتهاء من رواية “هداية ” بنوته حكاية وهي قصة حقيقية بكل تفاصيلها وأحداثها تتكلم عن مأساة فتاة بعد وفاة والدتها وهناك بعض القصص القصيرة التي أعرضها لمتابعيني علي الاكونت الخاص بي مثل أعظم أخ و النصيحة ورسائل الله لك و بنت سواق الميكروباص وحارة الست جليلة و مدرسة أحمد وزياد الابتدائية وميراث أبي وأخيراً لازلت اكتب في رواية جديدة بعنوان “بطل بلا عنوان ” .

في نهايه الحوار توجه بالشكر لصفحة وموقع المنصورة توداى وتقدم بالشكر لكل اهل المنصورة قائلا المنصورة بلد الجمال حقيقي اقسم بالله بلد من احب البلاد لقلبي .. أول مره نزلتها سواق التاكسي كان رافض ياخد مني الاجره وده أكبر دليل أن اشخاص قصصي موجودين علي الواقع بس قليلين .

تعليق 1
  1. بسام انور يقول

    يرجي تعديل تاريخ نزول القصة هي نزلت بتاريخ 15 / 12 / 2016

اترك تعليق