وزير الأوقاف أثناء زيارته للدقهلية ” استرداد أراضي الدولة واجب شرعي ولا مساس بالمنازل المأهولة بالسكان “

كتبت : شيماء العدل

ثمن الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، جهود وزارة الاوقاف في الفترة الاخيرة والارتقاء بمستوى الدعوة ، من خلال أئمة مستنيرين ويتميزون بثقافة متنوعة ومتعددة.

وقال محافظ الدقهلية، أن العودة إلى نظام الكتاتيب بصورة حديثه تأكيد لدور الكتاب القديم في التعلم وتحفيظ القرآن، مشيرا الى ان الاعداد العلمي والتدريبي للائمه طفرة انعكست على مستوى الاداء في الخطابة بالمساجد.

وأشار محافظ الدقهلية، إلي أن الأئمة والدعاة حملة علم وأصحاب رسالة ونفخر بهم جميعا وهم قادة في المجتمع.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الاوقاف، لمحافظة الدقهلية واستقبله الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، وعقد لقاء بالأئمة والدعاة بمديرية أوقاف الدقهلية بحضور الشيخ طه زياده، وكيل وزارة الاوقاف، و المستشار عبد الحميد همام، رئيس المحكمة الابتدائية بالمنصورة، واللواء فايز شلتوت، وكيل أول الوزارة السكرتير العام، ووكلاء مديريه الاوقاف وأكثر من 50 من الأئمة والدعاة بمديريه أوقاف الدقهلية بالقاعة الصغرى بديوان عام المحافظة .

من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، أن بنية الإنسان تعد أهم بنيه إصلاحيه معتبرا ذلك دور الأئمة .

وقال الوزير، أن الوزارة تسعي إلى زيادة أعداد الكتاتيب خلال عام 2017 الى 2000 مشيرا الى أنه تم الانتهاء من انشاء 1100 كتاب على مستوى الجمهورية .

وقال أن تحفيظ القرآن في سن مبكر يساهم بشكل كبير في التفوق الدراسي قائلا : “آتوني بطفل واحد حفظ القرآن في سن مبكرة وتعثر دراسيا، لا يمكن، كل حفظة القرآن متفوقين دراسيا”.

وتابع جمعة ، أن الوزارة أعدت محفظين متمكنين من كتاب الله فاهما وواعيا بأحكام القرآن ونعمل على تدريب المحفظين ، وأن يكون ليس لدية أي ايدلوجيات ويتم امتحان المحفظين والتأكد من عدم انتماءه لأي جماعات سياسية ودينية.

وعن الاستعدادات لشهر رمضان أوضح وزير الأوقاف، بأنه تم إعداد خطة محددة بجميع المساجد لتنظيم صلاة التراويح على أن يكون درس التراويح منظما من خلال كتاب “موسوعة الدروس الأخلاقية” ولن يزيد عن عشرة دقائق فضلا عن تنظيم عملية الاعتكاف داخل المساجد بتحديدها وطلب اسم المعتكف دون تضييق على أحد بما يضمن عدم خروج الاعتكاف من كونه جانب روحي الى أي تنظيم او استخدامه من أي جماعه او فكر.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن قرار الوزارة بشان منع استخدام مكبرات الصوت خلال أداء صلاة التراويح بشهر رمضان صدر منذ عشرات السنين ولم يتم اصدارة في الوقت الحالي قائلا :” الشكاوى من مكبرات الصوت بالمساجد ليست من القرآن ولا من الأذان ولا آداء الصلاة، والهدف منها التنظيم ومراعاة عدم إزعاج المجاورين للمساجد أو تداخل أصوات المساجد والزوايا المجاورة مع بعضها البعض ومنع التشويش على المصلين”.

وتطرق جمعه، إلى قضية استرداد أراضي الدولة مؤكدا أنها واجب شرعي ولابد من تكاتف الجميع حفاظا على مال الوطن والمواطنين.

وطالب وزير الأوقاف، المواطنين بالوقوف بجانب أجهزة الدولة من القوات المسلحة والشرطة والاجهزة التنفيذية ومعاونتهم باعتبارهم الدولة في استرداد حقوقها المنهوبة من قبل المعتدين.

وأكد الوزير، عدم المساس بالمنازل المأهولة بالسكان والمقامة على أرض أوقاف مع فتح باب تقنين أوضاعهم حفاظا على حقوق الدولة وصالح المواطنين.

وأعلن وزير الأوقاف، تفويض المحافظين كلا في محافظته بشأن التعديات على أرض الأوقاف ورئاسة اللجان المشكلة ؛ لتحديد ما وجب إزالته وما وجب تقنين وضعه.

التعليقات متوقفه