شاهد وتعرف على مشوار نجاح بنت الدقهلية أول مدربة عربية متخصصة فى التخاطر “الحاسة السادسة”

كتبت : إحسان حجازى

هبة حسن محمد 27 سنة من أبناء مركز ومدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية ، تخرجت من كلية الأداب قسم الفلسفة عام 2011 واستكملت دراسات عليا في الفلسفة والإجتماع ، وبعدها حصلت علي ماجيستير دولي في التخاطر الروحي ((الحاسة السادسة)) من أكاديمية جون هيفر البريطانية ، و في عام 2016حصلت علي دكتوراة مهنية في التخاطر من مؤسسة التكامل العربي الإفريقي بالتعاون مع جامعة الدول العربية بناءا علي المادة العلمية التي ألفتها في التخاطر، قالت الدكتورة هبة حسن أن التخاطر هو كيفية التواصل مع الآخرين بدون إستخدام أية وسيلة مادية ، وهو ما يعنى التخاطر بواسطة الروح ، الطاقة العميقة التي يمكننا التواصل عن طريقها مع من نحب رغم بعد المسافات والحواجز، والتدريب فعليا علي نقل الأفكار والمشاعر، وأكدت هبة انه وتم توثيق حالات النجاح لهذه الظاهرة وللظواهر التابعة لها التي تندرج تحت علم الباراسيكولوجي (ماوراء النفس) وأضافت انه أثناء هذه الرحلة من الدراسة دربت المئات والآلاف من المتدربين من مختلف أنحاء مصر والوطن العربي علي التخاطر وتطبيقات أخري للسلام النفسي والشفاء الذاتي بالطاقة .

وبعد انتشار الوعي لدي الكثيرين أسست أول أكاديمية عربية متخصصة في التخاطر الروحي في بلدي دكرنس والحمد لله كل من حولي ساندوني ودعموني لنشر علمي في هذا الصرح وبالرغم من آراء البعض حول إفتتاح المركز في محافظة القاهرة لجلب متدربين أكثر ولكن اقتناعي التام بأن من يهوي العلم يأتي إليه من كل مكان جعلني أصمم علي افتتاح الأكاديمية في بلدي مركز دكرنس . واستكملت حديثها انه بأول يوم تدريبي للتخاطر داخل الأكاديمية شكرت الله كثيرا لحضور المتدربين من مختلف محافظات مصر وسفرهم الطويل لحب التخاطر ورغبتهم في ممارسته بالفعل ، وقتها شعرت أن الله يكلل جهودي وجعلني أري ثمرة تعبي أمام عيني بعد نجاح كل تطبيقات التخاطر داخل قاعة التدريب في أول يوم تدريب. وعن سؤالها حول كيفية تشجيع الدولة لها ، قالت أن تشجيع الدولة للعلوم الروحية عموما لا يلق قبوول الكثيرين ولكن تم تسليط الضوء إعلاميا علي التخاطر وذهبت لعدة لقاءات تليفزيونية ونشرت عدة مقالات في صحف مختلفة وكنا سعداء لقدوم فريق قناة (الحياة) لمقر الأكاديمية بدكرنس لتصوير لقاء تليفزيوني بتقرير مع المتدربين عن مدي استفادتهم من تدريبات التخاطر وتصوير الجلسة بوجود كاميرا القناة وتصوير هذا الحدث. وعن أسباب غلق الأكاديمية ، أوضحت هبة انها هي فترة مؤقتة فالبعض يعتقد أني أغلقت المركز بشكل نهائي بسبب حصولي علي وظيفة في وزارة العدل ولكن هذا غير صحيح بالمرة ،فلدي من الحكمة مايكفي ان أوفق بين وظيفتي وحبي للعلم وأن أعطي كل شئ حقه من الإخلاص والإجتهاد والسعي فغلق الأكاديمية كان لأسباب صحية وإجتماعية جعلتني أنقل مقر إقامتي في محافظة أخري ، وإن شاء الله قريبا نفتتح الأكاديمية في وقت مناسب وفي مكان مناسب لي . ولكن عملي مستمر بالتعاون بين أكاديمية التخاطر وعدة مراكز أخري وهذا يجعلني أشعر بأن الأكاديمية لم تغلق أبدا .

وعن طبيعة عملها بالفترة الحالية قالت” هذه الفترة أقوم بتدريب متدربيني في هذه المراكز التي أتعاقد معها وأشعر أنها مكاني اليوم التدريبي فيها يكون عبازة عن جلسة تأمل ويوجا وتطبيقات لنقل الأفكار والمشاعر وداخل الجلسة تتم تطبيقات لتحرير الروح والجسد من المشاعر السلبية وشحن الجسد طاقة جديدة ومشاعر إيجابية تحقق التوازن النفسي والسلام الداخلي وهذه رسالتي أن أنشر حالةمن الوعي الروحي بين الناس ، وختمت أول مدربة عربية تخصصية فى التخاطر حوارها بنصيحة للشباب حيث قالت ” التركيز علي الجانب الروحي أكثر لأنه أعمق الطاقات التي تجعلك تفعل مالم يمكن في الحسبان ، هذا سيجعل طاقة النور والمحبة والسلام تخرج من جسدك واتمنى للجميع الإمتلاء بطاقة اللطف والسلام والمحبة”.

 

 

اترك تعليق