عناق الهلال للصليب شعار دعمه فتيات منتقبات في حفل خطوبة قبطية بحديقة الأزهر

تقرير :إيمان أمين

 

كلمة اختلاف لا تعني ابتداء الحرب بين الأديان فمن سماحة ديني أن أحترم حق كل إنسان في التدين حتى وإن لم يكن موحدا، فأنا مسلمة وأحمل رسالة ديني بأخلاقي وتعاملي مع كل إنسان وليس مع كل مسلم فحسب،
ومن منطلق الإنسانية شاركت مجموعة من الفتيات المسلمات المنتقبات فرحة عروسين أقباط
بحديقة الأزهر أثناء عمل التقاط مجموعة من الصور بمناسبة الخطوبة،

قالت كريستينا :_كنا في خطوبة بنت خالتي في أزهر بارك لالتقاط الصور بمناسبة الخطوبة وفوجئنا بمجموعة من اخواتنا. المنتقبات المسلمين بدأوا بالتصفيق بشده وبهجة وجاءوا للسلام على العروسين عملوا حفلة حلوة في المكان،
علي رغم اختلاف الأديان لكن الفرحة سيطرت على قلوب الناس وجميع من كان متواجد في الحديقة شاركوا الاحتفال

وأضافت هالة أحد الفتيات المشاركين في الحفل: النقاب حاجب وليس حاجز، ولايعني اننا محجبات أو منتقبات أننا متشددين وارهابين كما يدعي البعض افتراءا علينا،
فارتداء النقاب لن يمنعنا من التنزه بالحدائق والفرحة
وأثناء وجودنا بحديقة الأزهر جاء عروسين لالتقاط الصور التذكارية بمناسبة الخطوبة شكلهم مبهج جدا وفرحنالهم من قلوبنا وقررنا نفصح عن السعادة التي غمرتنا بطلتهم
روحنا سلمنا عليهم وصفقنا واتصورنا معاهم، ولم نفكر بأنها مسيحية ونحن مسلمين فكلنا بشر،
وهنالك مقولة شهيرة حول الأديان نسمعها منذ الصِغَر وفي كلّ مكان؛ مقولة تجزم بأن الأديان كلها “واحد”، وأن جميعها تدعو إلى نفس الأمور الأخلاقية، تؤدي في نهاية المطاف إلى نفس النتيجة كما تحقّق نفس الغاية.

اترك تعليق