بالصور.. آخر إبتكارات شباب بالمنزلة “بوفيه متحرك ” بشكل حضاري لمواجهة شبح البطالة وأحدهم “تعليمنا مجرد شهادة بس ” 

تقرير : شيماء العدل

في ظل حالة الركود الاقتصادي التي تعيشها مصر حاليا بعد التعويم وغلاء الأسعار؛ زادت نسبة البطالة بين الشباب وارتفع التضخم بشكل كبير، الأمر الذي دفع الشباب لابتكار أفكار جديدة يواجهون به شبح البطالة المرعب الذي غيَّم على الأسر وأثقل كاهلها.. ومن تلك الأفكار ما لجأ إليه “أحمد” وزملاءه الثلاثة من خريجي الجامعات المصرية وقد تعاونوا على بدء مشروع خاص بهم بشكل عصري جديد نال إعجاب الجميع .

4″ فريندز “أربعة من شباب مدينة المنزلة خريجي جامعات أنشأوا مشروع يبدأوا به حياتهم ، جاءت لهم فكرة عمل بوفية متحرك لجميع المناسبات يتم فيه تقديم مشروبات ساخنة وعصائر بأنواعها فى الحفلات أو قاعات أو المؤتمرات أو أعياد الميلاد .


يقول صاحب الفكرة أحمد عاشور أنا خريج نظم معلومات وشاركني في تنفيذ الفكرة طارق العربي كلية تجارة ومحمود داود كلية تجارة وهاني محمد كنا نعمل في كافيهات في المنزلة ، وتعبنا جدا في حياتنا ونكافح من أجل لقمة العيش بدلا من جلوسنا بدون عمل علي المقاهي والكافيهات .

وأشار أن الفكرة موجودة من قديم الأزل ولكننا طورنا شكله الشعبي ، واستخدمنا غلايات ستانلس وبرادات صيني ومناديل ونقدم خدمة عالية الجودة ووصلنا بالمشروع لشكل مميز ونظافة عالية .


وأضاف محمود داود شريك في الفكرة  “جاتلنا فكرة أننا نعمل بوفية متحرك لجميع المناسبات ، اشتغلنا فى كافيهات ومطاعم لنوفر أموال لننفذ مشروعنا لأنه مكلف جدا وتكاليفه زادت عن 70 ألف جنيه “.


وواصل هاني محمد “أهم مايميز المشروع أننا شباب نعمل جميعا معا دون أى فرق بين أحد منا ، وأي شاب يريد العمل معنا نوافق ولانطمع في أي رزق سوي أن يكون بالحلال ، ونذهب أي مكان بالبوفيه بحثا عن لقمة العيش .

ومن جانبه قال طارق العربي طالب بكلية تجارة وأحد منفذي الفكرة “طموحنا أن يكون لنا اسمنا ،ويكون لدينا أكتر من واحد وتصبح سلسلة ونحافظ عليه ، وأن نصير اسم كبير بشرط وجودنا مع بعض ،  لأن تعليمنا أصبح مجرد شهادة .

اترك تعليق