رصد مكافأة لأي غطاس خاص يعثر علي أحمد مجدي غريق منية النصر بدمياط

 

كتبت :إيمان أمين

سادت حالة من الحزن والاستياء بين أهالي وزملاء الغريق أحمد مجدي إبن قرية ميت طاهر مركز منيه النصر بمحافظة الدقهلية ،
عقب وصولهم خبر غرق احمد طالب بكلية الطب جامعة المنصورة الذي غرق بأحد شواطئ مدينه دمياط ،
، ولم تخرج جثته حتى الآن،

فقرر زملاؤه رصد مكافأة تصل ل 30 ألف جنيه لأي غطاس يعثر عليه كمساندة أسرته لمحاولة البحث عنه وللتفكير في طرق يمكن من خلالها مساعدتهم، حيث كانت الساعات الماضية صعبة عليهم ولا يزالوا في حاله يرثي لها ، فقد فقدوا أغلي ما يملكون ،

أوضح زياد البسيوني، طالب بالفرقة الثانية لكلية الطب، وصديق أحمد، إن زميلهم غرق رفقة صديق آخر بأحد شواطئ دمياط، إلا أن جثته لم تظهر حتى الآن ولم تصل أية فرق إنقاذ لاستخراجها.

وأضاف أن منع نزول الشاطئ بعد الساعة السادسة مساءً حال دون نزول فرق الإنقاذ مساء أمس، كما أنه خلال النهار لم تصل أية فرق إنقاذ وكل المحاولات تتم عن طريق أهله وأصدقائه، لذلك لم يجدوا أمامهم إلا مواقع التواصل الاجتماعي ليدشنوا هاشتاج “انقذوا أحمد مجدي”. ولفت إلى أنهم في كلية الطب جامعة المنصورة، رصدوا مكافأة من 10 إلى 30 ألف جنيه لأي غطاس خاص يستطيع استخراج جسد أحمد من المياه، في محاولة منهم لمساعدته وأهله، موضحًا أن أهله في حالة يرثى لها ويجوبون الشواطئ من دمياط الجديدة إلى رأس البر سيرًا على الأقدام أملًا في أن تلفظ المياه جثته.

وقال إسلام أن أحمد “معروف أنه جدع وصاحب صاحبه”، لافتًا أنه من أطيب الناس الذين عرفهم ويسعى لمساعدة الجميع و”مبيتأخرش على حد”، وهي الصفات التي كانت دافعًا قويًا لهم لمحاولة البحث عنه بكل الطرق الممكنة ومساعدة أهله والتضامن معه.

وأضاف زياد: عملنا هاشتاج لأحمد عشان نعرف ننقذه
وتوفي أحمد غرقًا، أمس الأربعاء، بشاطئ مدينة دمياط الجديدة، ولم يخرج جثمانه من المياه حتى كتابة هذا الكلمات، الأمر الذي دعا أصدقاؤه الطالب لتدشين هاشتاج على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بعنوان #انقذوا_احمد_مجدي

وترجع حقيقة الواقعة إلي انه

في ظل الإهمال الذي يسود المجتمع
انقذوا أحمد مجدي”.. هاشتاج انتشر خلال الساعات الأخيرة على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، طالب المشاركون فيه بسرعة إنقاذ شاب غرق بمياه أحد الشواطئ في مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط.

الشاب أحمد مجدي طالب بالفرقة الثانية بكلية الطب بجامعة المنصورة، من قرية “ميت طاهر ” بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، جاء الى دمياط الجديدة لقضاء عدة أيام في المصيف بمدينة دمياط برفقة أحد أصدقائه. ولم يكن يعلم انها النهاية

حيث تلقت اسرته مكالمة هاتفية مساء أمس، علموا من خلالها أن أحمد وصديقه غرقا في البحر، إلا أن الموجودين بالشاطئ تمكنوا من إنقاذ صديقه ونقله للمستشفى فيما لم يظهر أحمد إطلاقًا.

وعلى الفور، انتقلت أسرة أحمد وأصدقاؤه إلى الشاطئ، لمحاولة البحث عنه والعثور عليه،
إلا أنهم فوجئوا أن فرق الإنقاذ ممنوعة من نزول المياه بعد الساعة السادسة مساءً، وهذا حسب ما قاله محمد المرسي ابن عم احمد الغريق مطالب الجهات المسؤله ونواب مجلس الشعب بالبحث عن احمد مجدى خاصة وان جثته لم تظهر حتى الآن. وإدارة الشاطئ لم تتحرك قائلين انتظروا 72 ساعه لما الجثه تطفوا علي شاطئ البحر سواء كانت بدمياط أو رأس البر أو بورسعيد

وأشار احد اقاربه بانهم هرولوا الى شاطئ دمياط الجديدة منذ امس علي أمل استخراج جثته وأجروا عدة محاولات لجلب غواصين على نفقتهم الخاصة، وبالفعل وصل أحد الغواصين ومعه نجله من محافظة الإسكندرية متطوعين لإنقاذ أحمد، إلا أنه لا يملك إلا معدات بسيطة لا تمكنه من مواجهة الأمواج، على الرغم من استعداده للنزول ليلًا.

ومن جانب آخر تجلس والدته منهارة منذ امس على شاطئ دمياط الجديدة لا تملك سوى البكاء والدعاء له رافضة ان تغادر الشاطئ ولسانها لا ينطق سوى جمله واحدة ” اريد ابنى حيا او جثه كى أدفنه”.

وعلى صعيد اخر قام زملاؤه بتدشين هاشتاج على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بعنوان #انقذوا أحمد مجدي. ولكن دون جدوي فلم يستجيب أي من المسئولين لهم
وطالب والديه محافظ الدقهلية ومحافظ دمياط بالنظر بعين الرحمه لانقاذ نجلهم.

اترك تعليق