الديموني أسمن رجل بمصر يخضع لإجراء أول عملية علي يد أطباء مصريين

كتبت :إيمان أمين

في حين لا تبدو مشكلة البدانه علي رأس أولويات مشاكلنا في العالم العربي ولكن أرقام البدانه لدينا تقرع أجراس الإنذار بشدة،

( محمد الديدموني)، مواطن مصري يقيم بالقاهرة و يبلغ من العمر 39 عام، كما إنه يبلغ من الوزن أكثر من 400 كيلو جرام، حتى أصبح رفيق الفراش لا يتحرك، ولا يوجد لديه مصدر رزق، بالإضافة أنه والد لطفلين الأول “مصطفى” في الصف الأول الابتدائي، والثاني “كريم” بالحضانة، وزوجًا لامرأة مريضة بالسرطان بسبب إهمال طبي.

فقد عمله كأحد أفراد أمن لشركات متعددة بعد أن حدث له انزلاق غضروفي، وأصبح غير قادر على الحركة، وعجز وقتها عن توفير ثمن العلاج،
الطبيب نصحه، بأن يرتدي حزام حراري، لكنه تسبب في إحداث ورم بجسده، وصل لثلاثين كيلو جرام، مشيرًا إلى أنه مع عدم قدرته على الحركة زاد وزنه ليصل إلى 400 كيلو جرام، ولم يستطع التحرك منذ 6 أعوام
وأصبح لا يمتلك إلا الدعاء لله عز وجل بالشفاء، وأطلق عليه أثقل رجل في مصر وزنا،

وأكد الديموني أنه على علاقة تواصل مستمر مع شقيقة إيمان “فتاة النصف طن”، التي جرى علاجها في الهند، وأرسلت له طريقة للتواصل مع الطبيب المعالج لإيمان في الهند، لكنه لم يستطع التواصل معه حتى الآن، معللًا بأن عملية إيمان تكلفت قرابة 6000 دولار، خلاف مصاريف الانتقال للهند،
وناشدًا أي شخص يستطيع مساعدته سواء من داخل الدولة أو من خارجها. ولكن كل ما يمتلكه 450 جنيها معاش وكيف لهذا المبلغ الصغير أن يكفي احتياجات اسرة مكونة من اربع افراد وعلاجهم،
وناشد الدولة بأن توفر له معاش كريم، يستطيع أن يعيش به هو وأولاده، ويمكنه من علاج زوجته

ومن جانبه تبني حالته الدكتور المصري محمد ضياء سرحان، استشاري السمنة بالقصر العيني والفريق المصاحب له والذي يعد من أمهر الأطباء وطاقم التمريض، وقام بأجراء أول عملية جراحه لهذا الوزن الضخم بمستشفى الصفوة،
وأوضح ضياء أن العملية ليست خيارا أمام الديموني بل هي ضرورة ملحة، وأن الهدف من العملية الجراحية بالأساس هو خفض وزن الشرطي المتقاعد وهو الأمر الذي أجبره على التزام الفراش، وبالتالي قيد حركته وجعله يعاني من العديد من المشاكل الصحية منذ عدة سنوات.
وأكد أنه متفائل جداً بنجاح العملية، وأنه يأمل أن يتمتع بجسد مثالى ووزن طبيعى.

التعليقات متوقفه