Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

غموض إختفاء المواطنين اليهود، هل بسبب تجارب علمية ، أم تجارة بشر؟؟!!!!

متابعه :  عمر حجازي

إختفاء أطفال التيمانى المهاجرين للدولة العبرية ، أدى إلى فتح تحقيقات، مع قيام الحكومة بدراسة ادعاءات لأكثر من 1,000 أسره
وقد اوضحت إحدى هذه التحقيقات أن هذه الممارسة تعدت أسر التيمانى والمجتمعات من شمال إفريقيا ودول شرق أوسطية أخرى، التي افتُرض حتى الآن بأنها المتضررة الوحيدة من هذه القضية. عشرات الشهادات التي قامت صحيفة “هآرتس” بجمعها تشير إلى أن الظاهرة شملت أيضا أطفالا من أصول أشكنازية الذين هاجروا إلى إسرائيل من دول غربية، الكثير منهم أشخاص ناجين من محارق وأفران الغاز النازية فى الحقبة السابقة .
وفي تقرير نُشريتضح أن عشرات المهاجرين الجدد من شرق أوروبا الذين تم فصلهم عن أطفالهم الرضع ولا يعرفون ما حدث معهم. “حدث ذلك في مستشفيات إسرائيل
ولم يذكر التقرير عددا محددا، ولكنه أشار في تقديراته إلى أن “الأرقام تصل إلى عشرات الحالات وربما حتى أكثر من ذلك”.
وتصر عائلات من أصول يمنية وشمال إفريقية بأن الحكومة قامت بشكل منهجي بإختطاف المئات من أطفالهم من المستشفيات الإسرائيلية، وعرضهم للتبني مع تدفق المهاجرين وذلك وسط اتهامات مستمرة بأنه تم إختطافهم من قبل الدولة وتسليمهم لعائلات ثرية للتبني.
وعليه أعرب نواب من جميع ألوان الطيف السياسي، من بينهم رئيس الوزراء ووزيرة العدل، عن إستعدادهم لرفع السرية عن الوثائق والتعامل مع ما تُعتبر واحدة من أسوأ الفترات في التاريخ الإسرائيلي. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن عن تعيين الوزير تساحي هنغبي ، لصياغة توصية من الحكومة بهذا الشأن حول الوثائق السرية، مشيرا إلى أنه “حتى هذه اللحظة، لا أعرف سبب وجود هذة السرية

القضية التي يختلف عليها الباحثون وتم دحضها من قبل تحقيقات، تستمر في الظهور، لأسباب عدة أهمها أن معظم الأسر لم تتلقى جثث أطفالها أو تعلم بأماكن دفنهم، أو لأن شهادات وفياتهم كانت مليئة بالأخطاء، ولمعظم الأطفال المفقودين ارسلت أوامر للتجند من قبل الجيش بعد 18 عاما من وفاتهم المزعومة. وكانت هناك حالات حيث استطاع أطفال تم تبنيهم التأكيد، من خلال اختبارات الأبوة، على أنهم من عائلات أبلغت بوفاتهم.
وخلصت ثلاث لجان تحقيق مستقلة إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال المفقودين قد لقوا حتفهم، ونظرا لسياسات حساسة أو عنصرية في المستشفيات، تم دفنهم دون علم الوالدين.واللجنة الأخيرة التي حققت في القضية ، وصلت إلى نتائج مماثلة، ولكنها فرضت السرية على عدة شهادات من التحقيق في أرشيف الدولة

في هذا التقرير، تم ذكر أطفال رضع من عائلات غير يمنية في فقرة قصيرة تحت عنوان “اختفاء الأطفال الرضع من مجتمعات أخرى وزُعم في اللائحة التي أُرفقت بالتقرير بأن 30 حالة لأطفال من أصول “أوروبية” أو “أمريكية” كانت من بين أولئك الذين اختفوا.

وإختتمت اللجنة أن ظروف إختفاء الأطفال الأشكيناز مشابهة تماماً للتيماني