يحظي مركز أمراض الكلي والمسالك البولية بالمنصورة بسمعة عالمية طيبة منذ أن أسسه السيد أ.د محمد أحمد غنيم علي أحدث النظم العالمية للمراكز الطبية ومع تزايد أعداد مرضي الكلي والمسالك البولية وطول قائمة إنتظار العمليات أصبحت هناك حاجة ملحة لإنشاء مركز جديد يستوعب هذه الزيادة.
ومن هنا كانت البداية وكان الحل عند عن طريق رجل الأعمال / طارق الشيشيني وهو من أبناء منية سمنود ومحب لوطنه حيث عرض علي الأستاذ الدكتور محمد غنيم إهداء مستشفي طبي أسسه لخدمة ابناء بلدته لتكون فرع لمركز أمراض الكلي والمسالك البولية بالمنصوره وبالفعل قام أ. د/ محمد غنيم بعمل تعديلات شاملة من كافة النواحي المدنية والإنشائية والتشطيبات وتكاتف الجميع لتذليل أي عقبات تقف حائلا أمام تحقيق ذلك وعهد إلي شركة ألمانية بانشاء وتجهيز قسم العمليات علي أحدث طراز.
وتم افتتاح الفرع في 6/5/2005 بحضور السيد رئيس وزراء مصر وقتها د/ عاطف عبيد وأ.د/ أحمد بيومي مدير المركز في ذلك الوقت. موقع الفرع : يقع في قرية منية سمنود التابعه لمركز أجا بمحافظة الدقهلية علي بعد 20 كيلو من مدينة المنصورة وتحيط به المساحات الخضراء المميزة للريف المصري العريق وللوهلة الأولي يتبين للناظر أنه أمام مركز عالمي بداية لما يري من جمال وروعة التصميم الخارجي للمبني .
لذا دعونا نتجول معا داخل هذا الفرع ونلقي الضوءعلي أقسامه المختلفة ومايقدمه من خدمات للمرضي :
أولاّ/ المنطقة خارج مبني الفرع: – المنطقة الأولي الشرقية وتشمل :
(محطة المياه – محطة الصرف الصحي – المحولات – الغازات – الضغط المنخفض – ثلاجة حفظ الموتي – المفرمة – المولدات – الورشة الهندسية – حجرة مهندس الزراعه – مظلة الإسعاف) . – المنطقة الثانية الغربية وتشمل : (ساحة إنتظار سيارات السادة الأطباء والموظفين وسيارات الفرع – تنك الأكسجين – حجرة الأمن – كشك الحراسة الخارجية للفرع تابع لوزارة الداخلية) . ثانيا/البدروم: يشتمل علي :
(الأشعة – المغسلة – المطبخ – السنترال – بنك الدم ).
– ثالثا/الدور الأرضي ويشمل الأتي: –
قسم (1) داخلي للمرضي وقوته (10) سرير – الإستعلامات – العيادة الخارجية – الصيدلية – معمل التحاليل – حجرة رسم القلب – حجرة سحب العينات – استراحات إنتظار لمرضي العيادة .
رابعا/ الدور الأول علوي: يشمل( قسم 2) داخلي للمرضي وقوته 15 سرير – الكافيتريا – سكن الأطباء – مخزن الكافيتريا – مخزن أدوات النظافة – مصلي – الأرشيف الطبي – حجرة المهندس مجدي عطا الله مدير الفرع و الأستاذ محمد محسن مساعده ) .
خامسا/ الدور الثاني علوي: يضم قسم (3 داخلي وقوته 15 سرير – العمليات وتشمل عدد (2)(حجرة عمليات كبري وصغري) –الإفاقة – التعقيم – حجرة الهندسة الطبية – إستراحة السادةالأطباء – غرف تغيير الملابس للعاملين – خطوات حضور المرضي للفرع:
يأتي مرضي الدخول لإجراء العمليات الجراحية بالفرع محولين من مجمع العيادات الخارجية بشارع جيهان بعد أن يتم إستيفاء إجراءات الدخول وعمل التحاليل والأشعات اللازمة وذلك عن طريق سيارة الفرع المعدة لذلك حتي لايتكبد المريض أي مشقة أو تكلفة .
وبعد الإنتهاء من العملية المقررة وتحسن حالة المريض يقرر الطبيب المعالج خروجه و يحصل علي كارت متابعة يحضر به أيام الخميس من كل أسبوع للمتابعة بالفرع والاطمئنان علي حالته الصحية مع صرف مايحتاجة من علاج .
ولبيان حجم الإنجاز تشير الأرقام والإحصاءات الرسمية أن عدد العمليات التي أجريت بالفرع خلال عام 2016فقط بلغ 2018 حالة .
-وعن أغرب العمليات الجراحية التي أجريت بالفرع ذكر الدكتور أحمد الشال أنه في إحدي العمليات الجراحية لأحد المرضي المحجوزين بالفرع تم إستخراج عدد(104) حصوة من الحالب الأيمن حيث كانت الحصوات منتشرة في كل الحالب وحتي المثانه وتمت العملية بنجاح وخرج المريض بحالة جيدة . وردا علي سؤال حول نسب نجاح العمليات بالفرع وعدد حالات الوفاة الناجمه عنها ؟ أفاد سيادته بأن نسب نجاح العمليات بالفرع بلغت حوالي 98.5% وبالنسبة لحالات الوفاة الناجمة عن إجراء العمليات قال إنها وبفضل الله تعالي 0%.
وختاما لهذا التقرير إلتقينا بالمدير الإداري للفرع المهندس مجدي عطاالله وسألناه عن مشواره مع الفرع؟
-أفاد بأن بدايته مع مركز الكلي والمسالك البولية كانت عقب تخرجه من كلية الزراعه حيث تم تعيينه بقسم التغذية كأخصائي تغذية ثم وقع عليه الإختيار مديرا للفرع في عهد أ.د. أحمد بيومي شهاب الدين مدير المركز وقتها وكان ذلك في عام 2004. وأضاف أنه علي درجة مدير عام منذ أكثر من عشر سنوات وأنه يعتبر المكان جزءا لايتجزء من حياته . وبسؤاله عن أوجه الإختلاف بين المركز اليوم والأمس؟ قال المركز منذ انشاؤه به كل المستلزمات الأساسية ولكن علي مدار الأجيال المتعاقبة علي إدارته بدءا من الأب الروحي والعالم الجليل أ.د/ محمد أحمد غنيم و أ.د/ أحمدبيومي شهاب الدين ثم أ.د/ حسن أبو العينين يليه ا.د. احمد شقيرحتي وصلنا إلي أ.د/أشرف طارق حافظ المدير الحالي للمركز فالكل يتسابق في عمل كل مابوسعه من جهد لتطوير وتحديث هذا الصرح الكبير الأول علي مستوي الشرق الأوسط في مجال أمراض الكلي والمسالك .
