نجاح حملة مقاطعة شراء السلع المرتفع أسعارها بمنية النصر

كتبت: إيمان أمين 

وسط حالة الغلاء وارتفاع أسعار كافة السلع خاصة الغذائية، وشكاوى المواطنين المستمرة، ظهرت حملات مقاطعة دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، ودعوا خلالها جموع المواطنين بمقاطعة سلع معينة حتى تنخفض أسعارها، وعلي الرغم أن تلك الدعوات عادة لا يكتب لها النجاح ولا يتحقق الهدف الأهم منها وهو إجبار التجار على تخفيض الأسعار.
نجحت حملة مقاطعة المواطنين لشراء السلع الغذائية المرتفعة الاسعار وتحولت الأسواق لمكان خالي لا يدخله أحد،

حيث شهد سوق قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر ركود كامل بالرغم من توافر جميع أنواع السلع الغذائية داخل السوق.

وأكد التجار نجاح حملة المقاطعة وعدم إقبال المواطنين على شراء السلع وخاصة الأسماك، لارتفاع أسعارها،

بنبرة الحزن والألم قالت السيدة زينب أحد قاطني القرية ” كيلو الفراخ ب 30ج والبصل وصل 12 ج والطماطم 10 ولا أمتلك سوي معاش زوجي 600 جنيه في الشهر ومطلوب مني أنفق علي 4 أطفال هجيب منين يارب “

قال محمود تاجر أسماك، أن عمليات التصدير كانت تقوم على بعض أنواع الأسماك ولكن فى الوقت الحالى شملت الأسماك الشعبية، الأمر الذى أدى لارتفاع أسعار الأسماك 4 أضعاف السعر الحقيقى، وتسبب حالة الركود، ونحن طالبنا بضرورة وقف تصدير الأسماك،

فإن تحقيق الهدف من أى حملة مقاطعة يجب أن يصاحبه تضافر كافة جهود منظمات المجتمع المدنى والدولة والمواطنين وهذا هو الأهم، لأنه إذا تغير السلوك الاستهلاكى ستنخفض الأسعار تدريجيا.
وقال أحمد “أننا نعانى مشكلة ضعف الرقابة على الأسواق، وبالتالى فالتأثير فى الأغلب لا يظهر على تخفيض الأسعار وأوضح أن القوة الشرائية للمستهلكين انخفضت بصورة كبيرة وبالتالى أصاب السوق حالة من الركود، ولم يعد الإقبال على الشراء كثيفا خاصة بالنسبة للسلع الترفيهية والتى ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة مثل الشيكولاتة وانواع البسكويت المستورد، والسيارات أيضا التى لم يعد فى مقدور الكثيرين شراؤها”.

هل ستستمر حملة المقاطعة لتحقيق أهدافها أم ستتوقف
فنحن شعب لا يجيد «فن المقاطعة» ونَفَسه قصير ويستهلك بسرعة رغم غلاء الأسعار.

التعليقات متوقفه