وقد ذكر موقع “إم إس إن” عن 7أسباب تؤدي إلى الإرهاق طوال الوقت أو ما يعرفُ عند الأطباء المختصين بـ”TATT”، أيْ “Tired all the time”.

 أول أسباب الإرهاق الدائم، تعكر المزاج والاكتئاب، فالإنسان المكتئب لا يعاني هبوط معنوياته فقط، وإنما يكابد جملة من الأعراض الجسمانية مثل الصداع والآلام المتفرقة في مناطق الجسم.

تبعا ذلك، فإن من يعانون إرهاقا دائما، قد يكون مفيدا لهم أن يرتادوا الطبيب النفسي حتى يتأكد مما إذا كانوا يعانون اكتئابا، لأن أعراض المرض لا تقف عند الشعور بالحزن.

 السبب الثاني فيكمن في القلق، الأمر الذي يحرم الشخص المرهق من النوم بشكل عميق وهادئ ويؤدي به إلى الاستيقاظ في وقت مبكر، خلال فترة الصباح.

ويؤدي القلق الدائم إلى حصول حركة مرتبكة لهرمون لأدرينالين العصبي داخل جسم الإنسان، مسببا بذلك حالة من الإجهاد الدائم.

السبب الثالث يعود الي  نقص الحديد في جسم الإنسان، فإنه   عندها يشعر بالإرهاق الدائم، إذ يساعد الحديد الدم على حمل الأوكسجين في الجسم. ويمكن تبين نفص الحديد بتحليل بسيط للدم، وإذ ذاك قد ينصح الطبيب المريض بتناول أغذية غنية بالمعدن مثل اللحوم والكبد والبيض والأرز البني والمكسرات والفواكه المجففة.

 السبب رابع، توضح القائمة أن نقص “فيتامين ب 12” من بين أسباب الشعور بالإجهاد الدائم، والإحساس بضعف في العضلات مع الوخز وضبابية في الرؤية، وينصح الأطباء من يعانون هذا النقص بالإكثار من بعض الأغذية الصحية.

السبب الخامس قد يحصل الإرهاق الشديد جراء وقوع نقص في فيتامين “د” الذي يحتاجه الإنسان بشكل كبير لأجل تقوية عظامه وأسنانه، ويؤدي تراجعه في الجسم إلى أمراض القلب والاكتئاب والتعب المزمن.

ورغم أننا نحصل على جرعات من الفيتامين في الغذاء الذي نتناوله، إلا أن الأطباء ينصحون بالتعرض لأشعة الشمس، بشكل كاف، حتى ينالُ الإنسان منه قسطا كافيا.
السبب السادس  دخول فيروس إلى الجسم، فإنه يتسبب للإنسان المصاب بحالة من التعب، إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى مثل الغثيان والإسهال والصعوبة في التنفس وآلام الصدر.

ويشير العامل السابع في القائمة إلى الحمى العدية، ويورد أنها حمى فيروس تصيب اليافعين والشباب على وجه الخصوص، فتخلق لديهم حالة من الإرهاق كما قد تؤدي أحيانا إلى حصول التهابات في الغدد الدهنية في العنق.