الرسام مصطفى الشامى “”الرسم موهبة عمرى ماخدت كورسات كلة بتجاربى وعلمت نفسى بنفسى”

كتبت : إحسان حجازى

مصطفى الشامى ٢١ سنة ، طالب بكلية التجارة جامعة المنوفية ، من المحله الكبرى ، أحد الشباب الموهوب والمغفول عنهم ، يتحدث للمنصورة توداى عن موهبته بالرسم قائلاً “بدات الرسم وانا فى المدرسة لسة فى ابتدائى كنت يادوب بس احب حصة الرسم كنت ارسم لاصحابى فى الحصة، كنت برسم لوحدى كدة محدش بيشوف حاجة بس كنت بحب اى حاجة فيها رسم غير صحابى ، كان فى حصة الألعاب ينزلوا ويفرحوا وانا كنت أفضل أرسم.

واصل الشامى حديثه “نمتها لما كبرت، وانا ف اولى ثانوى بدات ارسم واتعلم ، كان مستر الرسم بتاع المدرسة كان بيشجعنى كنت دايما قاعد معاة فى المدرسة أرسم وأساعد فى تجهيز المسابقات والمعارض . واصلت تنميتها فمن سنتين دخلت ع اليوتيوب وشوفت فيديوهات وادوات احسن، واتعلمت منها حجات كتير كنت بغلط واعيد تانى كل مرة بدات تتحسن معايا. بدات اشجع نفسى، وكل مارسم حاجة جديدة وتعجبنى انزلها ع الفيس، اشوف تشجيع وانتقادات الناس كنت بستفيد وبتحمس جدا.

استكمل الشامى عن تشجيع أسرته قائلاً “بصراحة مكنش فية تشجيع من اسرتى باكملها كان دايما شايفين ان دى حاجة تافهه وخلاص بضيع فلوسك على شوية ادوات، كنت بزعل بصراحة جدا ، وكمان لما منفعش انى ادخل كلية فيها فنون لان طبعا مش موافقين ، دخلت تجارة ،وبردو كنت بعد كل احباط بعمل حاجة احسن بدات اطلع كل الى بعيشة ف اللوحة من الى بشوفة وبحس بية حوليا ،اهلى بدأو يشجعونى لما كبرت شوية ولقونى عملت معارض وناس عرفتنى كتير وصلت للمحافظة و للجمهورية وبقو يلاقونى ناجح ف المجال ده بداو شوية يحسو انى مش بعمل حاجة تافهة” عن الشخصية التى اقتدى بها الشامى فى تنمية موهبته بالرسم قال “الشخصية العميقة الى بعتبرها حاجة كبيرة بتعلم منها وكل الفنانين ال ع السوشيال ميديا بيهتمو باعمالة وبحياتة هو فان جوخ.

قال الشامى “فى ناس كتير جدا مبتفهمش بعض لوحاتى الصغيرة بيجيلى انتقادات مش كويسة بس كنت بخدها دافع للاحسن كنت بقول مع نفسى بدال فى ناس وصلت انها تنتقد كدة يبقى انا بنجح، وفعلا دة الى كان بيحصل والحمد لله كنت كل يوم عن يوم كنت بحس بنجاح وتغير كبير.

نجحت وعملت معرض كانت تابع لمؤسسة بلدى ف المحلة انا وزمايلى وكان فية ناس كتير جدا استمر اسبوع كامل وكان مفتتحة الفنانة اميرة انطون والمخرج رضا عبد العزيز.

مدير مركز الابداع بالمحلة ومؤسس فرقة الصامتين المسرحية ودة عمل ضجة كبيرة جدا ، وناس كتير شافت لوحاتى والحمد لله نجحنا فية ، قبلها كنت مشترك ف معرض تبع الادارة التعليمية ونجحت ووصل للمحافظة بإفتتاح المحافظ وبعد كدة وصلت للوزارة على مستوى الجمهورية، وبعض لوحاتى اتعرضت ف المعرض العام بالقاهرة بافتتاح الوزير والحمد لله نفسى احقق حاجة واحدة بس انى اخلى اى حد بيقول ان الرسم دة حاجة تافهة يعرف ان الرسم دة ممكن يخلى الانسان ف اعلى حاجة. أختتم الشامى حديثة قائلاً” بصراحة الدولة مقصرة جدا ف الفن وبالأخص الرسم، لازم يبقى فية تشجيع، يشغلو مراكز الشباب الى ف القرى ، وشوفوا الشباب الى فيها والاولاد الى بيحبو الرسم ويشجعو المواهب المدفونة دى فى غيرى كتير جدا واحسن كتير محدش يسمع عنهم ممكن ناس زى دى تكون عندها الإبداع واكتر من دة ومن قلة التشجيع بيحبطو وميكملوش”

 

 

اترك تعليق