بالصور والمستندات ..العثور على مجرى مائى أثرى أثناء حفر مدرسة بتمى الأمديد واصرار عضو مجلس نواب على استكمال بناء المدرسة و الاهالى تناشد المسؤلين بالتدخل للحفاظ على اثار مصر

كتبت : شيماء العدل

منطقة تل تمى الأمديد التى لايعرفها الكثير بالرغم من أنها تستوفد الطلاب الأجانب ليستكشفوا عن أبحاث فيها، هي أحد مراكز محافظة الدقهلية، كانت عاصمة مصر .

كان تل آثار الربع أو منديس عاصمة الإقليم السادس عشر من أقاليم مصر السفلى، ويعتبر من أهم التلال الأثرية في الوجه البحري، حيث كان مقرا لحكم الأسرة التاسعة والعشرون، التي حكمت مصر قرابة العشرون عاما، وكان أول ملوكها ” نفريتس” أو ” نايف- عاو- رود” الذي لعب دورا كبيرا في مقاومة الفرس.

قال أحد أهالى منطقة تل تمى الأمديد ” أنه اتنقب بالمنطقة منذ عشر سنوات بمساحة  فدان ولم يتم العثور على شئ به وتم تسليمه للدولة لبناء مدرسة فى قرية كفر الامير عبدالله بن سلام و أثناء الحفر لأساس لبناء المدرسة ، تم الكشف عن قطع أثرية عبارة عن مجرى مائي مهم جدا من الناحية الأثرية والتاريخية يرجع للعصر البطلمى ، فتم وقف الحفر واستدعاء لجنة من مفتشين آثار بالمنصورة للكشف عن الجزء الباقى من الفدان وفعلا تم الكشف عليه واتضح انه ممتد لفرع من النيل حيث كان ياخذ من النيل ويوصل من الناحية الأخرى لأحد الأبار المسؤل عن تغذية المدينة ، وتبين وجود بلاطات من الحجر الجيرى على عمق 270 سم .

كما إكتشفت اللجنة المشكلة من الأثار وجود قناة كانت تستعمل لنقل المياة من فرع النيل أثناء العصر البطلمي .

وأكد احد الأهالى بأن عضو مجلس النواب  يصر على استكمال بناء فى المدرسة فى نفس المكان الأثرى والذى تم به الأكتشاف  ضاربآ عرض الحائط بأهمية الأثار والحفاظ عليها كما ناشد المسؤلين بالتدخل وارسال لجنه محايدة لفحص المنطقه  والعمل على الأهتمام بالمنطقه وتحويلها لمزار سياحى و الاستفادة من العائد المادى

اترك تعليق