الأزهر الشريف يصدر بيان عن مأساة ميانمار ومسلمو الروهينجا ويصف العالم بغياب الضمير

متابعة : عمرو مدحت

أصدر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بيان عن مأسأة ميانمار وتعرض مسلمو الروهينجا لهجمات وحشية بربرية لم تعرفها البشرية من قبل .

وأكد الطيب في بيان له ، اليوم ، أن مثل هذه الجرائم تشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب التي تعاني منها الإنسانية جمعاء وأن الأزهر الشريف لا يُمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات اللإنسانية، معتبرا ما يتعرَّض له مسلمو الروهينجا أسلوب الوحوش في الغابات.

وقال إن موت الضمير العالمي هو سبب في المشهد الهمجي والإنساني في ميانمار، وإن كل المواثيق الدولية التي تعهدت بحماية حقوق الإنسان أصبحت حبرًا على ورق .

وأن كل ما يتعرَّض له مسلمو الروهينجا يُذكِّرنا بأسلوب الوحوش في الغابات و المنظمات العالمية كانت ستتخذ موقفًا آخر لو كانت هذه الفئة من أتباع أي دين أو مِلَّة غير الإسلام .

وأضاف أن القيادات الدينية بميانمار ضربت بجهود الأزهر عرض الحائط وتحالفوا مع متطرفين مِن جيش الدولة المسلَّح للقيام بعمليات الإبادة .

مضيفا أن الإبادة الجماعية ضد المواطنين المسلمين سوف تسطر سِجلًّا من العار في تاريخ ميانمار لا يمحوه الزمن

أن الأزهر الشريف لا يُمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات اللإنسانية .

وسيقود الأزهر تحركات إنسانيةً على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر

وواصل أن مثل هذه الجرائم تشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب التي تعاني منها الإنسانية جمعاء .

 ولابد أن نُطلق صرخة إنسانية مدوية للمطالبة بوقف سياسة التمييز العنصري والديني بين المواطنين .

 ونأسف للموقف المتناقض لمن يحمل جائزة «نُوبل» للسلام بإحدى يديه، ويبارك باليد الأخرى الجرائم التي تضع « السلام» في مهب الريح وتَجعل منه مجرد «لفظ» لا معنى له.

وختامًا، نقول لإخواننا في بورما.. اُصمدوا في وجه هذا العدوان الغاشم.. ونحن معكم ولن نخذلكم.. والله ناصرُكم .