كتبت : شيماء العدل
شهد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم ، تجربة التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث والهجمات الإرهابية ، بحضور اللواء أركان حرب خالد توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، واللواء أيمن الملاح، مدير الأمن، ولفيف من القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء الجهاز التنفيذي .
وأكد المحافظ، على ثقته المطلقة في كفاءة أداء القوات المسلحة والشرطة وبعث بتحية عرفان وتقدير لرئيس الجمهورية على تفانيه واخلاصه في العمل من أجل الوطن وحرصه الدائم على صالح المواطنين والعمل من أجلهم في مختلف قطاعات الدولة .
وأشار الشعراوي، إلى أن ما تم اليوم هو سيناريو لتجربة ميدانية إلا أنه ثقته مطلقه في كفاءة التنفيذ على أرض الواقع وأن ثقته في القوات المسلحة بفروعها المتنوعة وجهاز الشرطة وفروعه بلا حدود معربا عن يقينه بأن قواتنا لديها القدرة الكاملة للتعامل مع كافة الظروف والمواقف على أعلى مستوى .
وأكد محافظ الدقهلية، أنه لولا تضحية الشهداء ما كنا نعيش في هذا الأمن اليوم مشددا على أن الأمن أغلى وأهم وفي مقدمة كل شيء، وأضاف أن جيش مصر لا يسبقه جيش في الروح القتالية والأداء الفني الذي لا يضاهيه أحد، مشيرا إلى تقديره لقيمة تضحيات الأبطال، مؤكدا على أن هناك متآمرين على أمن مصر واستقرارها وكلنا لهم بالمرصاد.
وبعث المحافظ، بتحية تقدير لرجال مصر الساهرين على أمنها من القوات المسلحة والشرطة، مشيرا إلى أن لكل منا دوره الذي يقوم به في عمله ومحيطه ليؤدي كل منا واجبه فنحقق امالنا وطموحاتنا، وأضاف أن لقاء اليوم يمد كل مسئول بشحنة طاقة جديدة ويبث روح العمل والحماسة .
وعبر محافظ الدقهلية، عن سعادته بتلك المنظومة المتكاملة في الأداء اليوم رغم اختلاف قطاعاتهم وفخره بطريقة العمل والتناغم والتناسق في الأداء فالجميع يعمل كفرد واحد، كما أكد على أن البطولة قدوة وتربية وعلينا تصدير النماذج الجيدة والقدوة الحسنة .
وألقى اللواء أركان حرب خالد توفيق، كلمة عبر فيها عن سعادته بما تابعه اليوم وموجها تحية تقدير للمحافظ على جهوده وحسن استقباله وكافة قوات الأمن مشيدا بأدائهم وموجها تحية أعزاز وعرفان للأبطال المرابطين في الميدان للدفاع عن أرض الوطن .
في ختام اللقاء قدم الشعراوي درع المحافظة تقديرا لمكانة اللواء أركان حرب خالد توفيق، كما قدم مدير الأمن درع المديرية له، من جانبه قام قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري بتقديم درع للمحافظ ومدير الأمن .
