كتبت : شيماء العدل
انطلقت ، اليوم ، فعاليات المؤتمر الرابع والثلاثين لقسم الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة بكلية الطب جامعة المنصورة بمدرج الدكتور إبراهيم أبو النجا بطب المنصورة خلال الفترة من 12 و13 أكتوبر 2017 .
أقيم المؤتمر تحت رعاية كل من الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة ، الدكتور السعيد عبد الهادى عميد طب المنصورة ، وتنظيم الدكتور أشرف حسن رئيس القسم ورئيس المؤتمر ، الدكتور حنان فتحى سكرتير عام المؤتمر ، الدكتور أحمد عبد الخبير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ، الدكتور سمير الحنبلى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر .
حضر المؤتمر كل من الدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة وفاء البهائى وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث .
شارك بالمؤتمر عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بقسم الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة بمختلف الجامعات المصرية وعدد من اطباء وزارة الصحة المتخصصين فى هذا المجال .
يهدف المؤتمر لاستعراض الجديد فى مجال الأمراض الجلدية والتناسلية ، وتبادل الخبرات العملية فى هذا المجال .
ويشارك فى المؤتمر عدد من الجامعات ” جامعة بنها ، طنطا ، المنيا ، قناة السويس ، سوهاج ،أسيوط ، المنوفية ،الزقازيق ، القاهرة ،الإسكندرية ” .
ويتضمن المؤتمر 9 جلسات علمية تشمل 22 ورقة بحثية يقدمها الباحثون من الجامعات السابق ذكرها .
وأشار الدكتور أشرف حسن رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة إلى أن الجديد فى هذا المؤتمر تناول موضوع “الطوارئ فى حالات الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة ” لإبراز الجوانب الحادة والحالات الطارئة فى هذا التخصص ، والتى قد تسبب عاهات مستديمة تظهر أكثر فى حالات الجلدية وأمراض الذكورة ويصعب التعامل معها خارج المستشفيات بالإضافة لتركيز المؤتمر على التداخلات الجراحية والعلاجية بين الأمراض الجلدية والتناسلية .
وأثنت الدكتورة نسرين صلاح عمر على اختيار موضوع الحالات الطارئة ، لتكون الإضافة التى سيقدمها المؤتمر هذا العام نظرا للحاجة الماسة الحالية للتعامل مع هذا الموضوع معتبرة أن هذا ليس بالغريب على قسم الأمراض الجلدية والتناسلية الذى يعقد ورشات علمية شهرية تثرى هذا التخصص .
وأشادت الدكتور وفاء البهائى بحرص القسم على استمرار تنظيم هذا المؤتمر الذى بدأ منذ عام 1983م ، مما يبرز نشاط هذا القسم الذى يتسابق عدد من أطباء وزارة الصحة على تسجيل الدراسات العليا به والاستفادة من خبرات إعضاء هيئة التدريس به .
