Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

محافظة الدقهلية أرقام وحقائق

كتب ياسر عبد الرازق

تقع محافظة الدقهلية شمال شرق الدلتا بمصر. عاصمتها هي مدينة المنصورة، ويبلغ عدد سكان المحافظة حوالي 5 مليون نسمة مما يجعلها من أكبر محافظات مصر سكاناً. سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهي قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط. وتقع محافظة الدقهلية في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط. يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5 °، 31.5 °، شمالاً، وخطى طول 30 °، 32 ° شرقا.

أما عن مساحة المحافظه:

تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الدقهلية 3,459 كم2.

تعداد السكان:

بلغ عدد السكان في محافظة الدقهلية في2016 (6,140,592 نسمة) بنسبة 6.8% من إجمالي عدد سكان الجمهورية (الرابع) (تبعا لموقع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري).

تعداد مدن المحافظة حسب نسبة السكان:

  1. المنصورة 439,000 نسمة

  2. السنبلاوين310,000 نسمة

  3. ميت غمر 116,000 نسمة

  4. المطرية 100,852 نسمة

  5. بلقاس 94,230 نسمة

  6. دكرنس 167,000 نسمة

  7. المنـزلة 75,000 نسمة

  8. طلخا 66,840 نسمة

  9. الجمالية 63,819 نسمة

  10. منية النصر 56,000 نسمة

  11. شربين 54,525 نسمة

  12. تمى الامديد 50.840 نسمة

  13. ميت سلسيل 31,200 نسمة

  14. بني عبيد 30,000 نسمة

  15. أجا 27,521 نسمة

  16. أخطاب 20,000 نسمة

  17. نبروة 6,000 نسمة

  18. مدينة جمصة.

    تضم المحافظة (18) مركز و(3) مدن. كما يتبعها (110) وحدة محلية وقروية تضم 336 قرية و2072 عزبة وتجمع سكاني صغير.

    المراكز:

    • المنصورة

    • المنزلة

    • الجمالية

    • دكرنس

    • منية النصر

    • ميت سلسيل

    • ميت غمر

    • أجا

    • طلخا

    • بلقاس

    • السنبلاوين

    • شربين

    • بني عبيد

    • تمى الأمديد

    • المطرية

    • نبروه

    • جمصة

    • الكردي

    • محلة الدمنة

    • المناطق الأثرية:

      توجد بمحافظة طويلة من تاريخ مصر في مختلف العصور وقد جرت أعمال التنقيب والبحث عن الآثار بتلك المناطق وأهم المناطق الأثرية بمحافظة الدقهلية:-

      • كنيسة القديس مارجرجس: تقع بميت دمسيس مركز أجا وهي تتكون من مبنيين أحدهما يرجع إلى أكثر من 1600 عام والآخر الحديث إلى 120 عام.

      • دير الشهيدة القديسة دميانة بقرية دميانة مركز بلقاس.

      • كنيسة القديس مارجرجس والقمص بطرس بانوب (جسده كما هو لم يتغير) – شربين

      • ضريح الصحابي الجليل عبد الله بن سلام ويقع بجزيرة ابن سلام ببحيرة المنزلة.

      • دار ابن لقمان: وتقع بجوار مسجد الموافي وسط مدينة المنصور وقد آخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر (1249 – 1250 م) لمدة شهر حيث فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250 م. أنشئ بالدار متحف تاريخي يحوى الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبين بجانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة.

      • تل الربع هو أطلال مدينة منديس الفرعونية وكان يقع في الجهة الشمالية من الفرع المنديسى من فروع النيل وكانت تمسى في العصور الوسطى تل المندرو كانت تسمى أيام الفراعنة “وت” وكانت عاصمة للإقليم وقد عثر في هذا التل على أحجار معابد من أيام رمسيس الثاني وابنه منقاع كما عثر أيضا على أسماء ملوك من الأسرات 21، 22، 26 وأهم ما فيها الآن اثر ضخم من قطعة واحدة من حجر الجرانيت أبعاده على جبانة أكباش المقدسة التي كانت تبعد هناك في الركن الشمالي الغربي من سور المدينة، كما أن مدينة منديس الفرعونية كانت عاصمة مصر خلال الأسرة التاسعة والعشرون وذلك في عصر الملك نفريتس الذي حكم مدة ست سنوات (398-392) ق م ثم الملك اكوريس (392-380) ق م وهذه الكباش هي مــاعـز منديس المقدسة للمعبود المصري بتاح الذي كان يعد صنم الخلق والسحر والعلم والحكمة عند الفراعنة القدامى وبتاح هو اسم إبليس الذي عرف به في الحضارة المصرية اخذ هيئة ماعز وأحيانا كبش أو ثور فكان يحمل بين قرنية قرص الشمس في مدينة.

      • تل تمي الأمديد وقد سمي باليونانية “ثمويس” ويسمى أيضا تل ابن سلام وقد عثر فيه على آثار من عهود مختلفة لأن المدينة لعبت دوراً هاماً في جميع عصور التاريخ وبخاصة في العصر المتأخر هي وجارتها “منديس” التي كان منها ملوك الأسرة 29.

      • مسجد ومئذنة الشيخ سطوحي بمدينة برمبال القديمة

      • تل البلامون وهو يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعد عنها حوالي 8 كم وأمام قرية أبو جلال، ومساحة هذا التل 158 فدان ويحيط به أرض خضراء حقول، هذه المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري في ذلك الوقت “عهد الرمامسه” وكانت أيضا العاصمة وتسمى بالهيروغليفية “يا أبو – ان – امن” أي جزيرة المعبود آمون كما عبد أيضاً في هذه المنطقة المعبود “سا – ام – بحوت” وقد تم العثور على عدد من الحفائر والآثار في هذه المنطقة منها قناعان من الذهب الخالص ونشرت هذه الحفائر في حوليات مصلحة الآثار باللغة الإنجليزية، وتقع هذه المقاطعة (17) تحت أنقاض قرية تل البلامون وحلت عبارة آمون في العصور التاريخية محل عبارة حورس الصنم المحلى.

      • تل بله: ويقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية حيث له طابع خاص وهو مكان المدينة القديمة التي أطلق عليها دبلله ثم حرفت إلى تباله وتبله وهي تقع على الترعة القديمة المساه “اتوينس” ولها شهرة في الزمن اليوناني والروماني هذا وقد أستخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة حالياً في المتحف المصري.

      • تل المقدام: ويقع في كفر المقدام التي تبعد 10 كم عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية والمسارج.

      • مسجد الموافي: من أشهر المساجد بمدينة المنصورة أسسه الملك الصالح (نجم الدين أيوب عام 583 هـ – 1998 م) وكان مسجداً صغيراً إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه وأصبح معهداً دينياً تنعقد فيه المحاضرات الدينية والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماء بالدلتا وللأسف الشديد فقد قامت يد التخلف بهدم هذا المسجد الأثري الهام وبناء مسجد جديد علي الطراز الحديث بدلا منه لتضيع قيمة أثريه كبيرة.

      • مسجد الصالح أيوب وهو بالتاكيد أقدم مساجد المنصورة بناه الملك الصالح أيوب وكان به استراحة للزوار من المماليك ويتصف بأنه تحفة معمارية وتم ترميمه بمعرفة وزارة الأوقاف وهو من المساجد الهامة بمدينة المنصورة ويقع بشارع الملك الصالح أول العباسي بالمنصورة.

      • مسجد ومئذنة الغمرى الأثرية بميت غمر: ويرجع تاريخ هذه المئذنة إلى العصر المملوكي وهي ذات طراز فريد في نوعها حيث لا يوجد له مثيل في الدلتا وهي تشبه في طرازها مئذنة زاوية الهنود بالجامع الأزهر في القاهرة والتي ترجع إلى نفس العصر أما المسجد نفسه فقد زالت معالمه ويعاد الآن بناء المسجد من جديد.

      • زاوية الأمير حماد: وتقع هذه الزاوية بمدينة ميت غمر بجوار المسجد الغمرى ويرجع تاريخها إلى العصر المملوكي.

      مسجد ومئذنة الشيخ سطوحي بمدينة برمبال القديمة

    محافظو الدقهلية: