Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

شاب ينجح فى حل مشكلة نقل طلاب الجامعة ومرور الدقهلية يسحب أتوبيساته

كتبت : شيماء العدل

قام الشاب هادي أحمد 24 سنة بفكرة توفير أتوبيسات خاصة لنقل الطلاب من مدينة دكرنس إلى الجامعة والعكس ، لمساعدة الطلاب وتوفير المواصلات والانتقال الآمن لهم ، وبمقابل مادي 210 جنيه في الشهر بما يوفر عبء مادي علي الطلاب.

قال هادي ل “المنصورة توداي ” أنا شاب خريج كلية تجارة وطبعا مفيش شغل وأنا ورثت عن والدي الله يرحمه شركة اتوبيسات الشركة دي متأسسة من حوالي 30 سنة ، كان شغلها إنها توصل اللي مسافرين السعودية والأردن عن طريق المواني زي سفاجا والغردقة ونويبع أو حد بييجي يأجر الباص لرحلة .

وأضاف ” بعد الثورة الشغل دا قل جدا و مبقاش فيه حد بيروح ولا ييجي أصلا ، كنت انا وقتها في الجامعة ، وكنت بعاني من المواصلات وبتخانق علشان اركب وكانت المواصلات بهدله جدا ، ومن هنا جات فكرتي إن استخدم باصات الشركة في إنها توصل الطلبة من دكرنس لجامعة المنصورة والعكس باشتراك شهري رمزي يوفر للطالب عن المواصلات ونوفر ليهم الراحة والوقت ، وخدمة تليق بطلبة جامعيين .

وواصل “بدأت معايا ب 150 طالب وكل سنة كانت الشركه تتحسن عن اللي قبلها والطلبة بتزيد وعجبهم النظام لغايه ما وصلت ل 2000 طالب ودا بفضل الله ثم تعبنا ومجهودنا واحترامنا للناس ، ومن هنا بدأت مشاكلي مع شرطة مرور المنصورة بالتحديد وهي دي المشكلة الأساسية أنهم من 3 سنين كانوا بيوقفوا الباصات يأخدوا الرخص ويعملوا مخالفتين حموله بالأجر وتجوال داخل المدينة ، وهذه المخالفات غير صالحة لباص مرخص رحلات لأن الرحلات لها الحق أن تدخل أي مكان غير الأماكن السياحية وحمولة بالأجر طبعا مفيش الكلام دا لان الناس اصلا مشتركه بالشهر ” .

وأكد هادي أنا كنت بدفع مخالفات حوالي 4000 أو 5000 كل شهر لأنهم 15 باص ، ولكن ماحدث هذا العام شئ غريب فالمرور بيوقفوا الباص وينزلوا الطلبة ، ويطلع أمين الشرطة يقوله ودي الباص المرور ، أنا رخصي سليمة ومعايا تراخيص وكل حاجة معايا سليمة ليه ومش قادر أعرف أنا الباص بتاعي بيتسحب ليه ، ولحد دلوقتي اخدوا 5 باصات وطلبوا مني مدخلش من المدينة وبدخل من على الدائري بتاعها وانزل الطلبة بعيد عن الجامعة وهما مستحملين محدش بيتكلم علشان عارفين انهم مش بتوع بهدلة ” .

وطالب “هادي “المسئولين بحل المشكلة لأن هناك أكثر من 30 أسرة يعملون بالمشروع ، ومن الممكن أن تتشرد بيوتهم في حالة وقف المشروع.