جامعة المنصورة ترفض ماقام به طلاب الفرقة السادسة لطب المنصورة وتعتبره خروج علي القوانين

كتبت :شيماء العدل

أصدرت جامعة المنصورة بيان لها ، اليوم ، فى اطار توضيح الحقائق بشأن ما نشر ببعض المواقع الاخبارية والتواصل الاجتماعى بشأن ماحدث اليوم بكلية الطب بجامعة المنصورة .

وأكدت الجامعة في البيان أن ماقام به طلاب الفرقة السادسة اليوم أثناء انعقاد امتحان الجراحة هو خروج صارخ علي كل القوانين واللوائح و التقاليد والأعراف الجامعية ، وهو مايضعهم تحت طائلة العقوبات القانونية التي ستطبق علي كل من خالف القواعد حسب نصوص قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذيه وفي ضوء التحقيقات التي تجريها ادارة الكلية وادارة الجامعة وكل الجهات المسؤولة والتي قد تصل عقوبتها طبقاً لمواد تأديب الطلاب بقانون تنظيم الجامعات الي الفصل النهائي من جميع الجامعات المصرية وقد تم تحديد شخصية عدد من الطلاب الذين بدأوا بالتحريض وجاري اتخاذ الاجراءات التأديبية القانونية حيالهم طبقاً للمواد سالفة الذكر.

وقد أساء هؤلاء الطلاب الي كلية الطب والجامعة بتصرفاتهم الشاذة غير المسئولة علي الرغم من علم جميع الطلاب بالكلية بوجود آليات معلنة ومعتمدة وسبق تطبيقها في وقائع سابقة للتعامل مع كافة المواقف المتعلقة بدرجة صعوبة الامتحانات ، وبالتالي فإن التعلل بصعوبة الامتحان كمبرر للخروج علي القانون يأتي دون محل من منطق أو سند من عقل.

وقد أخطأ باقي الطلاب بانسياقهم وراء الطلاب المحرضين بالخروج من اللجان مع أوراق اجابتهم ظناً منهم بالخطأ أن عدم استكمال الامتحان يعني تلقائياً اعادته في وقت لاحق وانهم آمنون من تبعات أفعالهم الخارجة علي القانون.

وطلب الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة تقارير من عدة جهات وأحال أمر امتحان اليوم الي تحقيق موسع ، وسيتم اجراء الامتحانات الاكلينيكية والشفوية اعتباراً من يوم السبت 18 نوفمبر طبقاً للجداول المعلنة.

تعليق 1
  1. د/ هانئ إبراهيم المليجي يقول

    بغض النظر عن ماعمله الطلاب ولكن ذكرني اعتراضهم على صعوبة الامتحان بامتحان إحذى المواد الدراسية في كلية الطب فكان واضع الامتحان رئيس القسم الذي لم نره على الإطلاق في المحاضرات ولا في حجرات التدريب العملي ( sections ) إلا مرة واحدة قبل الامتحان بأيام قليلة . ثم نفاجئ بامتحان خارج عن ما درسناه في قاعات المحاضرات أو التدريب ولكن أيامها لم يكن لنا حق الاعتراض .وتدنى التقدير في هذه المادة بعد أن كنت أحلم بأعلى تقدير فيها . كنا أيامها مغلوبين على أمرنا . فمن الأساتذة من نحبه ونجله إن كان حيا ونترحم عليه ونذكره بكل خير ومنهم من نحس بغصة كلما تذكرناهم . نرجو من الأساتذة أن يشعروا بأن الطلبة كأبنائهم فلا يتكبرون عليهم ولا يتعمدون تعجيزهم أو إلاستهزاء بهم وأن يأخذوا بأيديهم إذا ما احتاجوا لمساعدتهم فالكل سيفنى ولا يبقى إلا الذكرى الطيبة والعمل الصالح.

اترك تعليق