مواطنين بالدقهلية: الأكازيون وهم لجذب المستهلكين

 

كتبت: إيمان أمين

سادت حالة من الإستياء والضيق للمواطنين بسبب ارتفاع أسعار الملابس الشتوية بالرغم من الإعلان عن الأكازيون الشتوي كما انتابت عددا كبيرا من أصحاب محال الملابس بسبب الإقبال الضعيف من المواطنين،

فعلي الرغم من انطلاق الأوكازيون الشتوى منذ أكثر من أسبوع كما حددته وزارة التموين وجاء بالتزامن مع أجازة نصف العام الدراسي الإ أن الأسواق تشهد ركود كبير،

والمفترض أن الأوكازيون فائدة متبادلة بين البائع والمستهلك يقوم البائع بتصريف بضائع مقابل تخفيض السعر وبالتالي إعادة التجديد والشراء مرة أخرى وعمل دورة جديدة وفائدة للمستهلك من خلال شراء السلع بسعر مخفض وخاصة بعد الإرتفاعات المتتالية في الأسعار حتى أصبحت ملتهبة على كثير من الأسر خاصة المتوسطة ،
كما تراجعت حركه البيع والشراء بنسبة لا تقل عن 40 % خلال السنوات الأخيرة والذي أصبح الشراء بالنسبة للكثيرين فقط الفرجة على الفترينات ثم الشراء من أماكن أخرى بجودة أقل ولكن سعر أقل بكثير من المحلات،
والبعض ينتظر الأوكازيون طمعاً في التخفيضات التي يجب أن تكون حقيقية وصادقة ومعبرة عن قيمة وجودة السلعة وأنها تخفيضات حقيقية.
ولكن للأسف فإن معظم العروض والتخفيضات في الأوكازيون عروض وهمية،

ووصفت بسمة إحدي الزبائن الأوكازيون أنه «وهم» تقوم به المحلات لجذب المستهلكين حيث يتلاعبون بالأسعار بزيادتها قبل الاوكازيون ثم يضعون الخصم ، مشيرا الى أن هامش ربح البائع بسيط وبالتالى يجد إقبال كبير على الشراء منه،

وأضافت عبير إحدى الزبائن، “كثير من الناس بيتضحك عليها في الأوكازيون علشان بيفتكروا فعلا إن الأسعار المعروضة هي الحقيقية، ولكن الحقيقة العكس تاما كل الأسعار المعروضة، غش تجاري علشان سعر الجاكيت تخطي ال 600 جنيه وجودة متوسطة،

ويقول محمد صاحب إحدى المحلات “التخفيضات في الأوكازيون بلغت 50% بدل ما البضاعة تفضل مركونة في المخزن”الا أن حركة السوق تشهد ركودًا كبيرًا بسبب ارتفاع الأسعار و ارتفاع أسعار الخامات بالإضافة إلى أن دخل المواطن محدود ولا يتناسب مع ارتفاع الأسعار مما يضطر المواطنين إلي الشراء من الباعه الجائلين لسد احتياجاتهم.

اترك تعليق