كتبت:آلاء إبراهيم إبراهيم
كشف المعلق الكروي الكبير” محمد عبد اللطيف الشربيني” الشهير ب” ميمي الشربيني”، عن أسباب ابتعاده عن التعليق في الفترة الأخيرة، وغيابه عن الساحة الكروية في السنوات الخمس الأخيرة.
ولد الشربيني في 26 يوليو عام 1937 بمدينه المنصورة بمحافظة الدقهليه ،ونشأ عاشقا للساحرة المستديرة
وصرح الشربيني في تصريحات له مع الإعلامية إيمان الحصري، إنه ابتعد عن التعليق منذ أن انتقل إلى مدينة جمصة واستقر بها منذ عدة أعوام.
وأضاف: ” كنت ألعب في بداياتي مع المصري القاهري، قبل أن ينتقل للنادي الاهلي الذي لعب له ما يقرب من اربعه عشرة عاما،وأنه خلال تواجده بالقاهرة لابد من تواجده ببيته القديم “القلعه الحمراء” التي كانت سببا في اشتهاره عالميا.
وذكرالمعلق الرياضي الكبير” ميمي الشربيني” إنه يفضل المدربين المصريين عن الأجانب للتمكنهم من التواصل مع اللاعبين بسهولة.
وأضاف “الشربيني” أنه كان يصف حسام حسن بــــــ”بابانويل الكرة المصرية” وذلك لقدرته على إسعاد الجماهير بأهدافه، مشيرًا إلى أن أخيه إبراهيم الذي يلعب في الدفاع ظلم كثيرًا رغم جديته في الملعب لأن حسام هو من كان يحرز الأهداف ويحصل علي الشهرة.
ونوه ميمي الشربيني المعلق المعتزل ابتعاده عن المشاكل تماما وهروب منها سواء كانت داخل المنزل او خارجه وصرح لفظيا”بسببهم واجري”.
وأوضح عدم رغبته تماما في الخوض في السياسه ومشاكلها بصفه عامه وأنه يرغب العيش سعيدا في مناخ هادئ يملئه البهجة والسعادة كما هو الحال بمدينه جمصه.
وكان الشربيني قد رحب بعودته للتعليق مرة أخري ،مشيرا الي عدم تلقيه ايه عروض للتعليق الفترة الحاليه.
وابدي الشربيني رغبته في العودة للتعليق علي المباريات مرة أخري ولكن بشكل منتظم ومستمر،الا أنه يتراجع في ظل المعوقات التي تواجه المعلقين من صعوبة دخول الملاعب وغيرها.
وكشف الشربيني سبب عزوفه عن الزواج مشيرا إلا أن الزواج كيان له احترامه ولا يتيح السهر لأوقات متأخرة.
واضاف خلال تصريحاته” أنا تزوجت الكرة، والوقت في مصر ممل، والرجل بيحاول يكسر هذا الملل بالجلوس على المقاهي ولعب الطاولة».
وتابع: «ارتبطت بالكثير من العلاقات العاطفية خلال فترة الجامعة، ومع ذلك لم أقتنع بالزواج من أي فتاة، بالرغم من أنى قعدت في كلية التجارة 9 سنوات حتى انتهيت من دراسة التجارة».
ونوه أنه محبوب من جمهور الزمالك، مضيفًا: “جمهور الزمالك بيعزني رغم إني أهلاوي”.
وأضاف الشربيني “انتمائي للأهلي لم يكن يؤثر عليّ أثناء تعليقي على مباريات القمة، فالمعلق يجب أن يكون محايدًا وعادلًا، لأن المشاهد سيرى الصورة في نهاية المطاف”.
