عائلة شهيدة الحجاب بألمانيا بنت الدقهلية تطالب المحافظ بإنهاء بناء مدرسة باسمها

كتبت : شيماء العدل

قال محمد عبدالعزيز الشربيني من قرية كفر شريف التابعة لمركز شربين أنه تبرع بقطعة أرض مساحتها 20 قيراط لبناء مدرسة تعليم أساسي لتكريم بنت عمي شهيدة الحجاب بألمانيا الدكتورة مروة الشربيني منذ ثلاثة سنوات .

وأضاف عبد العزيز “انهيت جميع الإجراءات القانونية اللازمة لبناء مدرسة وقابلت محافظ الدقهلية ووافق علي بنائها ، والآن جهاز حماية الأراضي يرفض بناء المدرسة ولا أعلم أي أسباب للرفض ” .

وطالب عبد العزيز محافظ الدقهلية بالتدخل لإنهاء بنا المدرسة المقرر بنائها علي مساحة 12 قيراط ، وتبرعه بباقي المساحة لبناء وحدة صحية لخدمة القرية ” .

يذكر أن مروة الشربيني بنت محافظة الدقهلية المولودة سنة 1977 سافرت إلى ألمانيا من أجل مرافقة زوجها لاستكمال مساره الدراسي، وكذلك للبحث عن آفاق جديدة لعملها كصيدلانية، ولاعبة سابقة بالمنتخب المصري لكرة اليد وكان زوجها على بعد أيام قليلة من مناقشة بحث الدكتوراه، إلا أن سلوكاً عنصرياً متطرفاً، حطم سعادة أسرة صغيرة، كانت متكونة كذلك من طفل حضر هو الآخر لواقعة القتل، وجنين في شهره الثالث كان يسكن أحشاء مروة.

وأثناء تواجد مروة في ذلك اليوم بقاعة المحكمة بمدينة دريسدن من أجل حضور جلسة استئناف خاصة بقضية تعنيها، فقد رَفعت سابقاً دعوى ضد مواطن ألماني يدعى ألكيس دبليو، بسبب تعرّضه لها أكثر من مرة ومحاولته نزع حجابها واصفا إياها بالإرهابية التي عليها الخروج من ألمانيا، وقد أدانته المحكمة الابتدائية بغرامة لم تتجاوز 780 أورو، إلا أنه لم يقبل حتى هذا الحكم البسيط، وقرّر اسئتنافه، ليتواجد وجها لوجه مع مروة في المحكمة.

وعندما أقر القاضي الحكم الأولي، ثار جنون ألكيس، الألماني من أصول روسية، ويتربّص بمروة ليسديها 16 طعنة قاتلة، وعندما حاول زوجها إنقاذها، تعرّض هو الآخر لبضع طعنات أعجزته عن التحرّك، زاد من ألمها تلقيه لطلقة نارية من مسدس شرطي، قال هذا الأخير إنه كان يريد توجيه الطلقة للجاني فاستقبلها فخذ الزوج .

اترك تعليق