كتب ياسر عبدالرازق
نري كل عام ظاهرة رمضانية وهي لعب الشباب مباريات لكرة القدم بعد صلاة الفجر في شوارع المنصورة الرئيسية ، حيث تقل حركة المارة وحركة السيارات وانخفاض درجات الحرارة، البعض لايري مشكله في اللعب ويعتبرها من مظاهر الشهر الكريم التي اعتدنا عليها وتدخل الفرحه لهؤلاء الشباب ، والبعض ينتقد ذلك لما يحدثه الشباب من ضوضاء اثناء اللعب تجعل من يقيمون بالقرب من اماكن اللعب لايستطيعون النوم .
رصدنا أراء مختلفة في الشارع المنصوراوي عن تلك الظاهرة :
كريم او كوكو كما يحب ان يناديه اصدقائه مقيم بمساكن الجلاء يقول انه يحب اللعب ليلا مع أصدقائه بعد صلاة الفجر حيث الجو مناسب ودرجة الحرارة منخفضة بعيدا عن حر النهار والشوارع ليس بها سيارات كثيرة .
محمد من شارع الجلاء احب اللعب بعد الفجر لان له متعه خاصه وطعم مختلف والشوارع فاضية وهادية والجو معتدل ومناسب للعب .
عبدالله محمود موظف يعارض الظاهرة ويهاجمها ويطالب بمنعها لانها تسبب ازعاج للسكان القريبين من اماكن اللعب .
ام فارس ربة منزل ياريت يمنعوا اللعب بليل لانه بيزعجنا جدا واحنا تعبانين وبناخد علاج وعايزين نرتاح في بيوتنا .
ام احمد انا والدتي مريضة ونومها خفيف جدا واقل صوت بيصحيها وطبعا لعب الكرة بليل بيزعجها جدا فياريت تتمنع الظاهرة دي.
