قال الدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب جامعة المنصورة أن تطوير القطاع الصحي جملة تكررت عدة مرات خلال الأسبوع الماضي علي لسان وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ، وهناك إشارات جيدة علي تنسيق غير مسبوق بين عدة وزارات لتحقيق تطوير في القطاع الصحي يشعر به المواطن المصري ويقلل قوائم الانتظار في فترة وجيزة.
وأضاف عبد الهادي في تصريح صحفي أن التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والقطاع الخاص يجب أن يوضع تحت مظلة المجلس التنسيقي الاعلي للصحة ، وأن يستعين بذوي الخبرة في الإدارة الفنية والمالية والادارية، والفصل بين مقدم وممول ومراقب الخدمة في كل المؤسسات الصحية ، وهي علوم ونظم حديثة ومتخصصة في معظم دول العالم.
وأشار أن التكامل بين خبرة أساتذة الجامعات وطاقة شباب الأطباء في وزارة الصحة ، وإمكانيات القطاع الخاص المادية والتكنولوجية يمكن ان تحقق نقلة نوعية في القطاع الصحي المصري خلال فترة قصيرة جدا.
وأضاف أن خروج أساتذة الجامعات، خاصة في التخصصات الدقيقة، للعمل في مستشفيات وزارة الصحة، لرفع كفاءة المستشفيات المركزية المنتشرة في جميع المراكز علي مستوي الجمهورية، وتدريب شباب الاطباء حسب برامج تدريب معتمدة وفعالة، والتعاقد مع القطاع الخاص لاجراء جراحات دقيقة داخل مصر بدلا من السفر الي الخارج ، وقصر السفر للخارج علي حالات الضرورة القصوي فقط.
وأوضح أن تعظيم الاستفادة من الاموال المخصصة للصحة ودمجها في صندوق واحد سواء كانت للعلاج علي نفقة الدولة، التأمين الصحي، او للقطاع العلاجي او الوقائي او المستشفيات الجامعية بحيث تكون الحصيلة المالية قادرة علي تحقيق اعلي استفادة لصحة المواطن وتقليل الفاقد والمهدر بين وزارات وهيئات وموظفين ومحسوبيات وغيرها.
وأكد أنه لكي يتحقق هذا التكامل بين كل مقدمي الخدمة الصحية، يجب أن تزداد ميزانية الصحة لكي تقابل الزيادة المهولة في أسعار الأدوية والمستلزمات والاجهزة الطبية الحديثة وأهم من كل ذلك زيادة دخل الاطباء وهيئات التمريض والعاملين في القطاع الصحي.
التعليقات متوقفه