القضاء الألماني ينظر “3 “قضايا تورط فيها الإعلامي”يسري فوده”أبرزها التحرش ب”زميلته الألمانية”

تقرير:آلاء إبراهيم

يسري فودة

أثارت الاتهامات الموجهة للإعلامي الشهير يسري فودة غضب المجتمع المصري عقب تحرشه باحدي زميلاته بقناة “دويتش فيلا” الألمانية.

ومن المقرر أن ينظر القضاء الألماني في الوقت الراهن 3قضايا متهم فيها الاعلامي وأبرزها” قضية التحرش”وتعود التفاصيل كما اكدتها، مستندات ووثائق رسمية ، أن الاقاويل كانت قد لاحقت «فودة» في الوسط الإعلامي بمصر، وتمكن داء التحرش منه.

⭕الفتاة الألمانية…. وفضح المستور

كشفت الفتاة الالمانية والتي زاملته في قناة «دويتش فيلا»، عن المفاجأة الصادمة والتي أعلنت إن «فودة» لم يتحرش بها وحدها، بل تحرش بعدد كبير من زميلاتها، منهن اليمنية طرفة 27 سنة، والمصرية وفاء البدري 30 سنة، الأمر الذي دفعهم إلى التقدم بدعوى قضائية ضده أمام المحاكم الألمانية.

⭕تحفظ السلطات تجاه الواقعه….مطالبات بغلق القناة

وأشارت الفتاة المتحرش بها من الإعلامي يسري فودة إلى أن هناك تحفظاً لدى السلطات الألمانية من الترويج لواقعة التحرش المشار إليها إعلاميا، بسبب دعم الحزب الحاكم بألمانيا للقناة المشار إليها، منوهة إلى سابقة مطالبة حزب البديل من أجل ألمانيا AFD المعارض بألمانيا إغلاق القناة تماما وذلك لتبنيها رسالة إعلامية موجهة للخارج وعدم حاجة ألمانيا لذلك فضلاً عن إنفاق الحكومة عليها مبالغ كبيرة.

 

⭕”فودة”…الفساد المالي

لم تقف فضائح الإعلامي الشهير عند التحرش فحسب، بل امتدت إلى الفساد المالي، حيث أكدت الفتاة المتحرش بها من قبل” فودة” تورطه في قضية فساد مالي بالقناة من خلال استغلال مؤسسة أريج للصحافة الاستقصائية المشتبه في كونها واجهة لعدد من الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية في إعداد تقارير إخبارية وبيعها للقناة بمبالغ مالية باهظة، إلا أن المسئولين في القناة اعتبروا عدم محاسبته عن تلك التجاوزات المالية بمثابة ورقة ضغط عليه لاستمرار ولائه للقناة.

⭕قانون الجرائم الالكترونية…إشعال الفتنه ضد المجتمع المصري

ويذكر ا ن الاعلامي «يسري فودة» شن هجوما موسعا على قانون الجرائم الإلكترونية الذي اعتمده السيد رئيس الجمهورية مؤخراً، لاحنواء القانون علي مواد تواجه انحرافات الإعلامي المشبوه الذي لم يتوان منذ خروجه من مصر عن ترديد الشائعات والأكاذيب ضدها بهدف تفتيت المجتمع وتقسيمه، وإشعال الفتنة، مما اسفر عن وقف بث برنامج السلطة الخامسة بقناة «دويتش فيلا»، وطرده منها نهائيا .

 

تعليق 1
  1. رنا الصباغ يقول

    نشر موقعكم اليوم بيان مفبرك على شكل منشور نمطي موحد نشرته عديد المؤسسات الإعلامية المصرية وبذات الأحرف والكلمات، يفتقر إلى أبجديات العمل الصحفي في وضوح المصادر والدقة والمهنية والموضوعية، يتهم فيه الزميل يسري فودة بالتحرش، والفساد مالي عبر استغلاله لمؤسسة أريج للصحافة الاستقصائية المشتبه في كونها واجهة لأجهزة استخباراتية أجنبية، على حد زعم الخبر المتداول.
    وعملا بحق الرد الذي يكفله القانون المصري للمطبوعات والنشر، ومع احتفاظنا بحقنا الكامل في المتابعة القانونية لما تضمنه المقال من قدح وذم وافتراء بحق مؤسسة عربية رائدة تعمل بصورة علنية وقانونية ومنذ العام 2006 على نشر وتعزيز ثقافة الصحافة الاستقصائية بين الصحفيين وأساتذة الإعلام وطلاب الصحافة في كافة ارجاء الوطن العربي.
    نرجو التكرم بنشر التوضيح التالي:
    اولا: تأسست شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) عام 2006، ومقرها الإقليمي العاصمة الأردنية عمان، وتعمل من نشأتها على نشر وتعزيز ثقافة الصحافة الاستقصائية بين الصحافيين وأساتذة الإعلام، وطلاب الصحافة في الجامعات العربية.
    ثانيا: شبكة “أريج” تلتزم بأدق معايير الشفافية والمهنية والحاكمية الرشيدة، إذ تعلن على موقعها الإلكتروني (www.arij.net) قائمة بأسماء داعميها وشركائها، أبرزهم المؤسسة السويدية للتعاون الدولي (سيدا) ومؤسسة المجتمع المفتوح (OSF)، ووزارتي الخارجية النرويجية والهولندية. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن السويد والدنمارك والنرويج، وهولندا من أكثر دول العالم شفافية، ودعمًا لمنظومة حقوق الإنسان في المجتمعات النامية، وجمهورية مصر بحكومة ومؤسساتها تتلقى تمويلًا من ذات المؤسسات.
    ثالثا: لقد دربت شبكة أريج منذ تأسيسها أكثر من ألفي صحفي من تسعة دول عربية، وأنتجت أزيد من 460 تحقيقًا استقصائيًا، نشرت في مؤسسات إعلامية مصرية مثل (اليوم السابع، الأهرام، الوطن، الدستور، تلفزيون النهار، مصراوي، أصوات مصرية، أولاد البلد، ON TV ) وغيرها، لذا نستغرب مؤسستكم إلى حملة مبرمجة لضرب سمعة “أريج” ومن خلفها دور الصحافة المهنية والمحايدة، التي تسلط الضوء على مشاكل المجتمعات، وانتهاك الحكومات لمنظومة حقوق الإنسان.
    رابعا: لقد ساهمت “أريج” من خلالها شاركتها مع مؤسسات صحفية وإعلامية، عربية وأجنبية مثل BBC، DW، في ترسيخ دور الإعلام كسلطة رابعة، وصوت للناس والمهمشين والضعفاء، وأداة لمحاربة الفساد، والمساءلة والرقابة، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان، انطلاقا من إيمانها بحق الناس في الرأي والتعبير والمعرفة، والوصول إلى الحقيقة. ولهذا حازت “أريج” عالمية لإنها منارة تعمل في منطقة غير صديقة لحرية الرأي والتعبير.
    خامسا: أن الزميل القدير يسري فودة، يشغل عضوية مجلس إدارة “أريج” ومن مؤسسيها، ويعمل منذ إنطلاقة قسم التحقيقات التلفزيونية في أريج عام 2014 على مساعدة الزميلات والزملاء في تطوير مهاراتهم في الصحافة الاستقصائية التلفزيونية. وعند انضمامه لفريق DW ساهم في نشر تحقيقاتنا على قناة DW العربي، الذي يبث للعالم العربي بحياد ومهنية ودون أجندات خارج إطار المهنية وأخلاقيات العمل.
    سادسا: إن العلاقة بين شبكة “أريج” وقناة DW هي علاقة واضحة وشفافة أساسها التزام بقواعد المهنة وأخلاقيات العمل، علاوة على احترام عقل المشاهد. ومنذ يونيو/حزيران 2016 ولغاية آب/ أغسطس 2018 نشرت قناة DW ثلاثة عشر تحقيقًا استقصائيًا من إنتاج “أريج” تنوعت موضوعاتها وبلدانها وفقا للقضايا ذات الأولوية للمشاهد العربي . أن هذه التحقيقات أنتجت ضمن اتفاقية بين “أريج” والقناة. ولابد من التأكيد أن دور الزميل يسري ينحصر هنا بالتدريب والدعم التحريري للتحقيقات التي تنتج بإشراف المدير التنفيذي لشبكة أريج. وأن الموضوع المالي يتابع مع بين الإدارتين الماليتين في الشبكة والقناة، وفقا للاتفاقية التي تجدد كل عام.
    سابعا: أن التطاول على “أريج” ومحاولة تشويه سمعتها باختلاق قصص ملفقة لن يثنينا عن مواصلة مسيرتنا في تعزيز ثقافة الصحافة الاستقصائية في العالم العربي.
    ثامنا: نستغرب عدم اتصال مؤسستكم بنا للوقف على صدقية الخبر، والرواية، وهذا أبسط قواعد المهنة. وفي وقت ذاته نحيي المؤسسات الصحفية المصرية، التي امتنعت أن نشر الخبر الملفق، لأنها رأت فيه ضربا من عدم المهنية.
    أخيرا: شبكة “أريج” مؤسسة مستقلة في عملها، وبما تنتجه من تحقيقات، وهي لا ولن تكون واجهة لأحد، فهذا ليس دورها البتة. وهذا ما تؤكده تحقيقاتها المنشورة، وريادتها عالم الصحافة الاستقصائية العربية.

اترك تعليق