كتبت:آلاء إبراهيم

 

توجه الدكتور هانى  محمد محمد ابراهيم مهنا الى الأمانه العامه بوزارة التنميه المحليه للاستقالة  من منصبه كرئيس مركز ومدينة بلقاس عقب رفض المركز القومى للبحوث الزراعيه ندبه للعمل لوزارة التنميه المحليه،وكان يجب عليه المفاضله بين الاستقاله من مركز البحوث والإستمرار فى عمله كرئيس مركز بلقاس،او البقاء في المركز والاعتذار عن منصبه كرئيس للمحليات.

وأكد “مهنا ” انه أختار مركز البحوث،عمله الأصلي،لرغبته في الاستفادة من خبراته بالهندسة الزراعية،واتخذ القرار عقب زيارته لأهله بمحافظة البحيرة،حيث تقدم مباشرة للامانه العامه باعتذار رسمي عن استمراره في عمله كرئيس لمركز بلقاس، بعد تجربه  دامت ل10 ايام فقط من توليه المنصب فى المحليات .

وصرح مهنا انه خاض مسابقه المحليات،وحصل علي دورة إعداد القادة،وذلك للاستفادة من خبراته في الهندسة الزراعية،إلا انه تم المفاضلة بين استمراريته استاذ مساعد بمركز البحوث،وبين تقديم استقالته في حاله استمراره في منصبه بالمحليات.

مشيرا الي : “انه لا يمكن أن أترك المركز القومي للبحوث ،وكنت اتمني أن أستمر في المحليات، وأن أطبق خبراتي في العمل المحلي لأن المحليات لا يمكن فصلها عن أي مجال يعمل فيه الشعب المصري وأكبر القطاعات في بلقاس هي القطاع الزراعي إلا أن شرط الاستمرار في عملي رئيس لمركز ومدينة بلقاس هو تقديم استقالتي من مركز البحوث ،وهذا امر غير مرغوب بالنسبة لي ،وتحتم علي تقديم اعتذاري عن منصبه بالمحليات”.

ويذكر انه قد صدر قرارا من الوزير بتنصيب الدكتور هاني مهنا،رئيسا لمركز بلقاس،محافظة الدقهلية، وزادت عليه الضغوطات والمسؤوليات عقب ذلك القرار وتوليه رسميا،وتوسم فيه الجميع كل الخير والصلاح ،وجاء ذلك ضمن أكبر حركة تعيينات وتنقلات بالمحليات للعام الحالي 2018 والتي تضمنت 111 قيادة بالإدارة المحلية، للاستفادة من خبراتهم في تطوير العمل بالمراكز والمدن.