كتبت : شيماء العدل
نظم حزب مستقبل وطن أول صالون ثقافي له بمكتبة مصر العامة بمحافظة الدقهلية ، بحضور الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية و النائب محمد المرشدى أمين الحزب والنائب يسرى المغازى عضو الهيئة العليا للحزب و اللواء جمال عبد الظاهر أمين التنظيم والدكتور عبد الباسط صالح امين التقييم والمتابعة والعديد من نواب المحافظة .
وأكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية علي أهمية إستعادة روح أكتوبر لنعمل من خلالها علي إعادة بناء الوطن والوقوف علي قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية التي نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات في كل ربوع مصر .
وأضاف أن علينا واجبا تجاه الشباب لتوعيتهم بما يحاك من مؤامرات ضد وطنهم من الداخل والخارج .
وقال شاروبيم أثق في قدرة الشباب علي المشاركة في بناء المستقبل وحمايته من الأطماع التي فشل أصحابها في تحقيق أهدافهم ، بإستهداف الدولة المصرية التي صمدت بفضل أبنائها من القوات المسلحة التي قدمت تضحياتها علي مر العصور دفاعا عن الوطن وعن أبنائه .
وأكد النائب محمد المرشدى امين الحزب يسعدنى و يشرفتى أن أكون أمينا لحزب الأغلبية ويعد تلك الفاعلية الثقافية الأولى باسم الحزب منذ اندماجه الفترة الماضية ، وصالون وطن يحكى تاريخ والاسم مشتق من اسم الحزب ، وفخرا لى أن أكون أمينا لحزب قوى يتصدر الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب وهو الحزب الرائد ونحن جميعا نضع أيدينا معا لإعلاء اسم الحزب ، ومن أهم مقومات النجاح أن يكون الحزب السياسي الرائد على تواصل مع السلطة التنفيذيية و التى تجلت في حضور الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية ، وخلال الأسابيع القليلة القادمة سنتشرف بوجود المحافظ في حفل افتتاح المقر الجديد للحزب بالدقهلية ، وسيكون الحزب شريكا قويا و فعالا مع المحافظ في حل مشاكل المواطنين و يتبنى الحزب التواصل مع كل أهالينا في القرى و النجوع و تم تشكيله على مستوى الأمانات و الأقسام وفي الفترة القادمة سيتم تشكيله في القرى والوحدات الحزبية .
فيما قال النائب يسرى المغازى عضو الهيئة العليا للحزب نتمنى وجود نادى سياسيى لحل مشاكل المواطن المصرى و في الأسبوع القادم سيكون هناك فاعلية كبيرة ، وهى مؤتمر مستقبل وطن لرسم سياسة الحزب المستقبلية .
وأشار اللواء محمود دنيور لواء دفاع جوى سابق وأحد المشاركين فى حرب أكتوبر أن حرب أكتوبر أفادتنا حتى يومنا هذا فقد أعادت الثقة للشعب المصرى ، و الآن اسرائيل تعلم جيدا أننا قادرون بقواتنا المسلحة التصدى لأى هجمات خارجية
بالاضافة إلى أن التكنولوجيا الحديثة ، أضافت كثيرا لجيشنا القوى ولذا يجب أن يكون العلم شقا أصيلا حتى نقاوم محاولتهم في تفتيت الدولة .
وأتذكر عندما كنت طالب بالكلية الحربية قبيل حرب أكتوبر ، كان شغلنا الشاغل كيف سنحطم خط بارليف و كان فكرنا فكرا استراتيجى في هيئة عمليات القوات المسلحه ، لتحطيم خط بارليف وتدمير النقاط الحصينة الذى كان من المستحيل تدميرها بالاضافة إلى قواتهم الجوية الحديثة وجهاز الاستطلاع “الموساد “.
وعبرت القوات جميعها ذلك الحاجز القوى وكان هناك أبطال يدخلون بصدورهم يستقبلون الطلقات ليمر غيرهم ليقضون على الكتائب الاسرائيلية ،
وأذكر يوم 19 أكتوبر كان هناك قصف شديد في منطقة الفردان و اقتحمت مع كتبتي تلك المنطقة واستطعنا إسقاط العديد من الطائرات آنذاك .
