تتويج ابن المعصرة بالدقهلية بطل العالم لكمال الأجسام

كتبت : أمل حسين

قدمت محافظة الدقهلية خلال عام 2018أكثر من بطل باكثر من لعبة رياضية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمى أو المستوى الدولى،مثل:-
1-اللاعبة:-ريم طارق عبدالحى باشا،الحاصلة على المركز الأول فى لعبة الكاراتية على مستوى الدقهلية.
وقد كان لابناء محافظة الدقهلية حظ وافر على المستوى الإقليمي ايضا،حيث حصل أكثر من لاعب على الميدالية الفضية فى بطولة أفريقيا للمصارعة مع اختلاف فى الوزن والابطال هم:-
1-خالد السعيد أحمد حصل على الميدالية الفضية للوزن 80ك.
2-عمر عادل السعيد على الميدالية الفضية للوزن 55ك.
3-سامى السيد على الميدالية الفضية للوزن 82.
أما البطل العالمى لمحافظة الدقهلية،فهؤ محمد شعبان الإمبابى، ابن المعصرة مركز بلقاس محافظة الدقهلية،وقد حصل البطل محمد شعبان على الميدالية البرونزية فى رومانيا لحصوله على المركز الثالث لبطولة كمال الأجسام ،يوم الاحد الموافق 25/11/2018 ،وقد ضمت اللعبة 23لاعبا من مختلف الجنسيات ومن أكبر الدول مثلى المانيا وبلجيكا وصربيا وليتوانيا وأمريكا وايطاليا ورومانيا وروسيا واسبانيا وإيران.

وقد فاز البطل المصرى والعالمى على كل هؤلاء،ومجرد فوز محمد شعبان على كل هؤلاء فرصة،لابد من إستغلالها، كقوة ناعمة على الساحة الدولية،حيث يحصد لاعب عربى ومسلم وسنى على هذا المركز بدون منازع ولا تشكيك فى فوزه كما يحدث فى بعض الحالات،يعتبر انتصار لمصرنا ولابد من استغلاله،ولم يتوانى البطل المصرى فى تقديم واجبه تجاه نفسه وتجاه بلده،بل ظل يخوض المباريات مباراة بعد مباراة حتى يكون له اسم فى الرياضة تفتخر به بلاده ،حتى حصد فى 21/7/2018على المركز الخامس باسبانيا للوزن المفتوح،وفى العاشر من نوفمبر حقق المركز السادس فى المباراة بايطاليا،والتى أقيمت فى مدينة بادوفا الإيطالية،وقد عزز محمد شعبان مهاراته الرياضية ،بالدراسة الأكاديمية،فالتحق بأكاديمية بن ديدر للتدريب الدولى ،وظل يكافحةحتى حصل على عضوية نقابة المهن الرياضية،وإعتمد مدربا قوميا من الاتحاد المصرى لكمال الاجسام.

وقد كرم محافظ الدقهلية اليوم محمد شعبان الإمبابى الحاصل على بطولة العالم فى كمال الاجسام 5مرات دوليا،وثلاث مرات للمحترفين.

والجدير بالذكر أنه ليس هناك أى اهتمام من الدولة للالعاب الرياضية خلافا لكرة القدم ،وهذا ما جعل بطل عالمى عندما يرجع الى بلاده وهو متوج بالنصر والميدالية رغم كفاحه هو بدون تدخل من اى جهة حكومية،هو من كان يعمل من أجل أن يصرف على اللعبة التى كان يهواها والتى بذل من أجلها الغالى والنفيس ،لا يجد أى تقدير من بلده الأم ،ولكن هذا لم يكن شعور اهل قريته المعصرة مركز بلقاس، التى استقبلته بالتكريم والحفاوة والاحتفال الشعبى،رغم أن الليلة كانت شديدة المطر والبرودة ، الإ أن أهل قريته لم يفوتهم ان يكرموا ابن قريته الذى رجع متوجا بالنصر.
نتمنى أن يكون هناك اهتمام بالالعاب الرياضية بمختلف أنواعها.

اترك تعليق