كتبت : شيماء العدل
سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالي قرية «كوم الديبة» التابعة لمركز بلقاس بسبب سوء حالة المدرسة الموجودة بالقرية ، فالمدرسة عبارة عن شقة مساحتها 140 مترًا، مكونة من عدة غرف صغيرة، خالية من أي وسائل ترفيهية، سقفها مغطى بالخشب، تتحول لبحر من المياه في فصل الشتاء.
يقول أحمد نافع مهندس زراعي وأحد أهالى القرية: «لايوجد مدارس قريبة من القرية ليذهب إليها أبنائنا، القرية تبعد 12 كيلو عن المركز ، فقمنا بتوفير قطعة أرض كبيرة ، تبرع بها أحد أبناء القرية لهيئة الأبنية منذ عام 2002 لبناء مدرسة ابتدائي تخدم قريتنا والقرى المجاورة، لكن هيئة الأبنية تقاعست عن بناء المدرسة ولم نجد سوى مخزن مهجور للإصلاح الزراعي لتحويله إلى مدرسة ابتدائي لينقذ أبنائنا من مخاطر الطرق والسفر لأقرب مدرسة
وأضاف “أصبحنا وسط مخاوف من انهيار المدرسة والموجودة فى القرية دون تجديد منذ أكثر من 50 عامًا ، فالمدرسة مهددة بالانهيار على رؤوس الطلاب، وسقفها لا يقى من الأمطار التى تنزل على الطلاب داخل فصولهم، مشيرا إلى أن كل محاولات منع الأمطار باءت بالفشل والسقف تم استبداله بآخر معروش لمنع الأمطار دون جدوى وأصبح مأوى للفئران والحشرات .
وأشار محمد مصطفى أحد أولياء الأمور، أنهم تقدموا بأكثر من طلب لإدارة بلقاس التعليمية وهيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم بالدقهلية بترميم المدرسة قبل انهيارها على رؤوس الطلاب دون جدوى، مشيرا إلى أن المدرسة لا تصلح لأداء دورها ، وأصبحت تشكل خطرًا على الطلاب وأطفالنا عايزا تتعلم .
وطالب أولياء الأمور والطلبة، وزير التربية والتعليم، ومسؤولي المحافظة، بالتدخل وإيجاد مكان تعليمي آدمي لتعليم أبنائهم بصورة لائقة .
