تقرير : شيماء العدل
عرف بحبه للزواحف والطيور الجارحة منذ الصغر ، فلم يأبه بتلك المخاطر التي تحيطه وأصبح فضوله وحب تميزه دافع للاستمرار والمعيشة معها .
في قرية فيشا بنا التابعة لمركز أجا ، يعيش الطفل ساجد ذو الثلاث سنوات بين عشرات الثعابين والتماسيح والطيور الجارحة وأنواع مختلفة من الحيوانات، يعتبرها لعبته المفضلة التي يقضي خلالها أسعد أوقاته في مزرعة والدته .
عرف ساجد بحبه الثعبان والحرباية والضب والحمام والتمساح التي وجد نفسه وسطها ، وتعامل معها ويقضي معها معظم أوقاته.
قال المهندس فارس الفيشاوي والد ساجد :”ما بخافش من حب ابني للزواحف والحيوانات لأنها جعلته مايخافش من أي حاجة ، لأنه عايش وسطها من أول مااتولد واتعود عليها وبيلعب بها ، وبحاول أبعده عن أي حاجة خطر وكل الحيوانات اللي بيتعامل معاها أليفة لا تأذي .
وأضاف والد ساجد أنه يعشق الحيوانات والزواحف بشكل غير عادى، وأكثر شئ يحبه الحرباية والنسنان لدرجة أنه مبيعرفش ينام إلا ومعاه “النسناس” .
وأشار : ساجد بيأكل النسناس لأنه بيتغذي علي نفس الأكل بتاعنا ، وبيأكل التمساح وأنا بكون معاه لأنه خطر وبخاف عليه ، وبيحب الثعبان ومش بيخاف منه .
وأوضح الفيشاوي أنه كان يمتلك مزرعة داخل منزله وبعد توسعتها قام بنقلها بعيدا عن المنزل ، ويصطحب ساجد أثناء ذهابه للمزرعة نظرا لتعلقه الشديد بها .
وأشار والد ساجد أن طفله مرتبط بالنسناس والكلب والقطة وينام بجانبهم ويصطحبهم في كل مكان في المنزل ، ويعشق اللعب مع الحمام والهامستر ، لدرجة أنه لقبه ب “طرزان ” .
