الحزن يعم مستشفي الأطفال الجامعي بالمنصورة لرحيل زياد خالد

كتب ياسر عبد الرازق

سادت حاله من الحزن الشديد مستشفي الأطفال الجامعي بالمنصورة اليوم الاثنين بعد الإعلان عن رحيل الطفل زياد خالد الذي احبه الجميع داخل المستشفى وأصبح كل من يزور المستشفي من الشخصيات العامه والمسؤولين يسأل عن زياد ويحرص علي مقابلته واخرهم النجم محمد صبحي الذي زار المستشفي مؤخرا أثناء المشاركة في احتفالات جامعة المنصورة بمرور ٨٠٠ عام علي انشاء مدينه المنصوره.

يذكر أن زياد خالد يتم علاجه بمستشفى الأطفال من مرض وراثي منذ ست سنوات وهو مرض مناعي يتسبب في هبوط جهاز المناعة في فترات مختلفة وكان يتلقى علاج لرفع كفاءة جهاز المناعة بتكلفة 10 آلاف في كل مرة تقريبا، ويمكث في المستشفى فترات طويلة تمتد لعدة شهور بقسم وحدة الأمراض المتوطنة ونقص المناعة وطول فترة بقائه بالمستشفى كان يؤثر على حالته النفسية لذلك حظي بعناية خاصة من الأطباء للتخفيف عنه حتى إنهم أقاموا له حفلا بمناسبة عيد ميلاده لتشجيعه على مواصلة العلاج.

واصطحبه خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي خلال زيارته الأخيرة للمستشفى وافتتاحه لثلاث أقسام جديدة بالمستشفى وشارك زياد الوزير في قص شريط الافتتاح، كما استقبل الفنان محمد صبحي خلال زيارته الأخيرة للمستشفي، ووجه نداء للاعب العالمي محمد صلاح لزيارة المستشفي بل ارسل محمد صلاح والده لبهدي زياد والأطفال التيشيرت الخاص به.

يقول الدكتور أحمد الرفاعى مدير المستشفى ” طرق زياد باب مكتبى وجلس فترة 30 دقيقة، وبعدها فوجئت به يطلب منى أن يكون مديرا، ولم أتردد ثواني فوليته مديرا، وجلس على مكتبي الخاص، وأوحيت إليه بأنه الآن مدير، وله حق في التوجيهات، كطريقة للعلاج النفسي للطفل”، مؤكدا أن الحالة الصحية للطفل تحسنت كثيرا بعد أن عاش دور المدير ومنذ وقتها يشهد جميع الزيارات للقيادات داخل المستشفي.

وأكد الرفاعي أن ظهور الطفل المريض طبيبا فكرة هدفها العلاج النفسي للطفل واستعادة الثقة بالنفس واستثمر نموذج زياد للتعرف على مشكلات الأطفال ومن خلاله يسهل التعامل مع الأطفال للتعرف على تفكيرهم ومشاكلهم لوضع أفضل الطرق المثلي للعلاج.

زياد صنع حاله خاصه داخل المستشفى واحبه الجميع وتعلق به كل من راه وأصبح زياد ايقونه العزيمة والإصرار و عدم اليأس والاستسلام للمرض. وقد نعي الدكتور أحمد الرفاعى الطفل زياد علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بهذه الكلمات : (‏والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع و ‏إنا لفراقك يا زياد لمحزونون ولا نقول فيك الا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون)

تعليق 1
  1. كل مارواة الآطباء كدب لآننى تم حجزى فى قسم 8جراحة رجال منذ25/10/2018 الى6/11/2018 وكنا نعامل كفئران تجارب ورغم اجتيازى جميع التحاليل وعرضى على قومسيون تخدير من 3اساتذه الا اندكتور التخدير قام بتاجيل جراحة المراره بالمنظار للمره الرابعه فما كان منى ان تركت غرفة العمليات وخرجت لاننى لااقبل هذه المعامله فليس لديهم اى ضميرها جراحه عند طبيب خارجى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله كلهم كاذبون ويتعاملون مع المرضى بمنتهى الخسه

اترك تعليق