كتب ياسر عبد الرازق
يستيقظ صلاح الشبراوي قبل فجر كل يوم متجها للمسجد المجاور لمنزله بشارع المعسكر المتفرع من الجلاء بالمنصورة ويقوم بتنظيف المسجد والاعتناء به، وبعد الصلاة يبدأ في تنظيف المنطقة المحيطة بالمسجد وبمنزلة، ثم يقوم بغسيل “القلل” البلدي الشهيرة وملؤها بالماء ووضع القليل من ماء الورد به، وذلك بالمكان الذي كان مقلبا للقمامة قديما.
لم يكتفي اهتمامه بنظافة الشارع الذي يقيم به ولم يكتفي بتجهيز ماء يشرب منه كل من يمر في هذا الحر القائظ بل خصص مكانا يشرب منه الحيوانات أيضا.
يفتخر صلاح الشبراوي دائما في كل احاديثة بانة ابن القوات المسلحة المصرية وبمشاركتة في حرب أكتوبر المجيدة، ويعتز جدا بقائدة الراحل اللواء عمر سليمان، وتزرف عيناه الدمع عندما يتذكر مواقغة معه.
اخيرا ناشد الشبراوي محافظ الدقهلية والمسئولين بحي غرب المنصورة إزالة بؤرة القمامة المتواجدة بجوار محطة الغاز بشارع المعسكر، لأنها تمثل خطر داهم على المنطقة، نتيجة احتمال نشوب حريق خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة صيفا وهو ماينذر بكارثة.
