ممرضة صدر المنصورة المتعافية من كورونا تروى كيف انتصرت على الفيرس

كتب ياسر عبد الرازق

كرمت إدارة مستشفي الصدر بالمنصورة مس زينب علام إحدى عضوات هيئة التمريض بالمستشفى، عقب تعافيها من فيرس كورونا و عودتها للعمل، وتم تسليمها شهادة تقدير وسط تصفيق زميلاتها لها.

تقول مس زينب في تصريحات حصرية للمنصورة توداي، أقيم بعزبة ابوالحمايل مركز المنصورة واعمل بقسم الاستقبال بمستشفى صدر المنصورة، وفي أحد الايام تم عمل مسحة لي واتصلت بي إدارة المستشفى عقب ظهور النتيجة إيجابي تطلب حضوري فورا للمستشفى مع زوجي ومللك ومحمد أبنائي، وتم عمل تحاليل لهم، وكانت الصدمة كبيرة لي عندما علمت ان ملك بنتي إيجابي، و ذهبنا للحجر الصحي بتمي الامديد اول يوم رمضان ، وخضعنا للعلاج والراحة التامة هناك وسط اهتمام ورعاية من الجميع.

تم تحويلي وابنتي الي المدينة الجامعية بالمنصورة لاستكمال العلاج بعد تحولنا من إيجابي الي سلبي، وخرجنا بالفعل وطلب منا العزل المنزلي لمدة ١٤ يوم.

تضيف مس زينب مااحزنني كثيرا هو تعامل الجيران معي ومع اهلي معاملة سيئة و خوفهم الشديد منا، وتعرض اختي ووالدة زوجي التنمر أثناء ذهابهم للسوق او اي محل لشراء احتياجاتهم.

من أصعب اللحظات التي مرت بي عندما علمت إحدى السيدات انها أصيبت بالفيرس ويجب أن تذهب للعزل، حيث انهارت وانخرطت في البكاء بسبب خوفها على ابنتها التي انجبتها بعد عشر سنوات،ولكن نجحنا في تهدئتها واقناعها بالذهاب للعزل من أجل مصلحة بنتها وأسرتها.

ومن المؤسف استغناء صاحب العمل الذي يعمل به زوجي عنه، بعد علمة باصابتي بالفيرس، ليغقد مصدر دخلة. تضيف مس زينب احذر الناس من الاستهتار بالفيرس، وارجوا منهم ان يلتزموا منازلهم ولايخرجون الا للضرورة القصوى مع اخذ الإجراءات الاحترازية، لأن الموضوع خطير فعلا، وللأسف المرض ينتشر وأعضاء الفريق الطبى يعانون معاناة شديدة وهم الاكثر عرضة للإصابة، لذا ارجوا ان يتم التعامل معهم من هذا المنطلق، وان ينالوا مايستحقون من التقدير والاهتمام.

واختتمت مس زينب علام حديثها بامنية ونداء للمسئولين ان يتم استكمال دخول الصرف الي عزبة ابوالحمايل حيث تقيم، وتعاني والكثير من اهل العزبة من الصرف الصحي.

 

التعليقات متوقفه