رحاب عاشقة الرسم.. موهبة دافنشي بقرية ديسط فى الدقهلية وتبحث عن الدعم

كتب: أحمد حموده

عشقت الفن منذ الصغر، كانت تملأ الكتب برسم الأشياء الموجودة على أكياس الشيبسي والبسكويت، لم يكن قلم الرصاص يفارق أناملها الصغيرة، إلا عندما تخلد للنوم ، تعلمت به الرسم على الأشياء، حتى حوائط المنزل لم تسلم منها، فكثيرًا ما كانت تعبث عليها وتشوه منظرها، حتى تعلمت جيدًا وبات ما تعبث به على الحوائط رسم جميل يجذب الناظرين.

رحاب أيمن الإمام ، ابنة الـ 18 عاما، من قرية ديسط التابعة لمركزطلخا ، لم يمنعها قبولها بكلية العلوم رغم حصولها على 97٪ بالثانوية العامة ورفض كلية فنون جميلة لها، وتحطيم حلمها بالإنضمام لها، من ممارسة هوايتها المفضلة، التى تنميها وتطورها بقدرتها فى الإبداع.

قالت رحاب ل “المنصوره توداى” أحببت الرسم منذ طفولتى وتعودت على رسم الأشياء الموجودة على أكياس الشيبسى والبسكويت والرسومات التى توجد على كراريس المدرسة، وكانت دائما تكبر هذه الرسومات على لوحات المدرسة وكانت غرفتى مليئة بصورى التى أرسمها.

وأضافت:” استغليت وقت الفراغ أثناء الحظر وعملت على تنميه موهبتى لأن النجاح هو عندما تكتشف موهبتك ولكل شخص موهبة كبصمة اليد” لذلك يجب البحث داخل نفسك لتكتشف الموهبة وأتمنى أن أنمى موهبتى وشكرا لجميع من دعمنى فى اكتشاف موهبتى من عائلتى واصدقائى وبشكر خالد محسن الذى يقوم بدوره فى توصيل موهبتى الى الاحتراف.

وأشارت رحاب أنه منذ بداية فترة الحظر قامت بالعديد من الرسومات مثل ” الرسم بالرصاص والفحم والفحم الأبيض والألوان الخشبية وألوان الزيت ” وتتمنى من المسئولين بالمواهب بالدقهلية دعمها والاشتراك فى جميع المسابقات ودائما من يعرف موهبتها يطلق عليها ليوناردو دافنشي لروعه رسمها، وهذا النجاح المعنوى أعطاها حافز كبير كونها تريد تحقيق جزء من حلمها ، وحاليا ترسم تابلوهات بالفحم والزيت، وقالت أن حلمها هو الوصول لمعارض عالميه وأستطيع توصيل فنى للعالم بأكمله”.

اترك تعليق