شقيق قتيلة ميت عنتر: زوج شقيقتي مذهبه شيعي ..ويحمل الجنسيتين “المصرية والعراقية”… ونطالب بالإعدام

كتب: ريهام مصطفى

فجر أحمد.ع.ح، شقيق إيمان الطالبة المقتولة بمنزلها مفاجأة حول مذهب زوجها ، “إن زوج أختي الذي خطط وتسبب في قتلها مع الأسف شيعي مكناش نعرف أو نتوقع أنه كده خالص،حسبي الله ونعم الوكيل والده اسمه محمد.ع، يعني عمرنا متخيلنا أنه شيعي” هذا رد شقيق إيمان “للمنصورة توداي”حول ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مذهب زوج شقيقته.

مصرحا أن والده من ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، ووالدته عراقية ولكنه كان دائم السفر إلى العراق منذ 25 عاما كأي مواطن ولم نشك نهائيا في مذهبه او ماشابه، وبالتالي زوج أختي يحمل الجنسيتين المصرية والعراقية.

وتابع أحمد، إن أختي كانت على خلق وكانت مثال للزوجة الصالحة المحافظة على بيتها وزوجها وابنها، وبالرغم من هذا قتلت غدرا بتخطيط من زوجها الذي سلط عليها أحد عماله ليتخلص منها.

وأضاف أحمد، ” إيمان صانت العشرة ولم تخذل زوجها أبداً” والمفاجأة التي علمنا بها بعد مقتلها أن شقيقتي قامت ببيع ذهبها بالكامل لمساعدة زوجها والوقوف بجانبه وإنشاء مشروع خاص به ولم نعلم بهذا أبداً، لم تبخل على زوجها نهائيا سواء بالمال أو الذهب.

وتابع شقيق الطالبة المغدورة أختي لم أسمع في مرة أن أختي قد اشتكت من زوجها كانت تحافظ على أسرار بيتها ولم تتحدث عن معاملة زوجها لها سواء كانت سيئة أم حسنة كان غرضها وخصوصا بعد انجابها لطفلها الأول هو الحفاظ على عش الزوجية.

وأما عن مصير الطفل أشار أحمد إلى أن الطفل البالغ من العمر 8 أشهر سيظل معنا وسيتولى أبي وأمي تربيته مشيرا أننا 5 إخوة وهو سيكون السادس بالنسبة لنا ولن يأخذه أحد منا.

وواصل شقيق إيمان حديثه بصوته الملئ بالحزن والانهيار بالرغم مافعلته أختي لمساندة زوجها ومساعدته كان يريد الانفصال والتخلي عنها الا أن أهله كان ردهم الرفض لما وجدوه في إيمان من صفات حميدة وخلق وتدين ومثال للزوجة الصالحة، إلا أن رده هو نكران الجميل وتسليط أحد عماله على إيمان لتكون النتيجة القتل بطريقة بشعة أمام طفلها الرضيع.

وكان اللواء فاضل عمار، مدير امن الدقهلية،  تلقى إخطارًا من مركز شرطة طلخا بورود بلاغ بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز

وعلى الفور انتقل  ضباط  مباحث مركز طلخا ، إلى مكان البلاغ وبالفحص عثر على جثة لسيدة تدعي “إيمان.ع.ح.ا” 21 سنة  طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة ، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك

و على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، و  العقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات ، رئيس المباحث.

وبالفحص والتحريات تبين عن ظهور احد الأشخاص يرتدي ” نقاب” صعد إلى مسكن المجني عليها  وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت وتبين انه يدعي”أحمد.ر.ا”وشهرته “أحمد العجلاتي”33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة واتهم حسين. م. ع. 24 عاما، زوج المقتولة العامل مما جعل العامل يسرد القصة كاملة وأن الزوج هو وراء مقتل زوجته إيمان وبتضيق الخناق على الزوج اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل لديه” على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته.

التعليقات متوقفه