ندى الجميعي نموذج مشرف لابناء الدقهلية

كتب ياسر عبد الرازق

َولدت الدكتورة ندى الجميعي بمدينة المنصورة عام ١٩٩٠ م عاشت بحي الجامعة بالمنصورة، ثم انتقلت للقاهرة عدة سنوات ولكنها فضلت ان تعود لمدينة المنصورة التي تعشقها. رغم شهرتها في مجال تنمية وخدمة المجتمع وتخصصها في تنمية الموارد البشرية وظهورها في العديد من اللقاءات التليفزيونية واختيارها من ضمن شباب القادة في حضور المؤتمرات الرئاسية اختارت ان يكون لها كيانها الخاص المسئول كليًا عن خدمة الناس، فأضافت لمستقبل مصر قرارات مصيرية ومقترحات قدمت للحكومة المصرية، فهي احد ابناء جيلها الملهم للاجيال القادمه، فرغم انها لم تتجاوز الثلاثين من عمرها الا انها استطاعت ان تحجز لنفسها مساحة في محافظة الدقهلية من خلال العمل في العمل الاجتماعي والاعلامي والخدمي حتي لقبت بانها اليد الخفية لحل المشكلات في الدقهلية. ومن اشهر تصريحاتها “المنصورة هي عروس النيل أنجبت علماء وعباقرة وأفتخر اني منها” سميت الجميعي ب ” لسان حال الفقراء والمحتاجين ” لحل أي مشكلة تعرض عليها وتطلب عدم ذكر اسمها، ولها دور كبير في دعم المواطن وتكفلت بمساعدة دور الأيتام، ولعبت دورا هاما في آخر مشكلة لدار أيتام الصفا، حيث كانت الداعم الأساسي وقامت بحل مشكلتهم بالتعاون مع وزارة التضامن. ساعدت في بناء تصور وفكر جديد عن مفهوم الأعمال الخيرية والتنموية وقامت بتبني مشكلة أصحاب المعاشات واقتراح تأسيس مكان جديد لخدمتهم ، وتحلم باخذ موافقات لتطوير مبنى الشهر العقاري بالمنصورة. تبنت الجميعي عدة مبادرات لتوظيف الشباب، و قدمت مشروع كامل لوزارة التضامن للحد من ارتفاع نسب الطلاق، واقترحت انشاء وزارة للأسرة والطفولة،كما قامت بتقديم مقترح لحماية الأطفال من سلوك بعض الحاضنين وأيضا عمل مراكز توعية للشباب، و قدمت مقترحات لكيفية استغلال جهود الشباب وتوجيه طاقاتهم. ولدورها في نشر الوعي ضد الارهاب فاختارتها احدى الجرائد من ضمن أفضل ثلاث نساء على مستوى جمهورية مصر العربية في محاربة الارهاب الفكري . تساعد الجميعي في توفير فرص عمل للسيدات المعيلات لتوفير حياة كريمة وطيبة لهن، كما قامت بتقديم التدريبات اللازمة مجانا للشباب والسيدات لتأهيلهم لسوق العمل . وفرت لحالات الكورونا الاماكن بمستشفيات عزل لعلاج المصابين لمساعدة الدولة المصرية ووزارة الصحة في الحفاظ علي حياة شعبها. كواليس حياة ندى الجميعي أثبتت إنها سيدة مصرية قوية تخلق من الأزمة فرصة، ومن المحنة منحة في عمل الخير. وبالرغم من تعرضها لعدة ازمات كما ذكرت الا انها تخطت كل العقبات ودعت الله ان يختصها لقضاء حوائج الناس، وبالرغم من اعمالها الخيرية ترفض التصوير في اي عمل خيري رافضة “مبتصورش مع غلبان ولا في دار ايتام لانهم أحسن مني ودي بعملها لله ” ومع ذلك كملت وقالت في أول لقاء مع المنصورة توداي ” ربنا يقدرنا ونكمل طريقنا في مساعدة وخدمة الناس مهما كانت العواقب وخيركم خير لأهله ” ندى الجميعي نموذج ملهم وناجح ومؤثر للست المصرية وابنة الدقهلية اللي رغم التحديات الصعبة اللي بتقابلها؛ مكملة في رحلة عطاء ملهاش نهاية وبتصنع مستقبل لأولادنا.

التعليقات متوقفه