Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

دكتورة ندى الجميعي تقترح على وزارة التعليم العالي اضافة عام للتدريب العملي في جميع الكليات والمعاهد

كتب ياسر عبد الرازق
قالت الدكتورة ندى الجميعي خبيرة التنمية البشرية والمجتمعية في تصريحات حصرية للمنصورة توداي ان من اهم المشكلات التي تواجه الشباب هي البطالة والتوقف الإجباري لجزء من القوة العاملة برغم من قدرة ورغبة هذه القوة العاملة في العمل والإنتاج
وأوضحت ان السبب الأولي هو عدم توجيه الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وخلق الكفاءات وروح المنافسة في العمل ومع توسيع دائرة الاقتصاد وبناء الكثير من المصانع والشركات في المدن الجديدة فهي فرصة متاحة لاستغلال طاقات الشباب وتوجيههم بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الذهنية والعملية
وأوضحت ان الشاب بعد التخرج يبحث عن الوظيفة المتاحة للمجال الذي ظل يرغب و يدرس فيه ولكن دون جدوى مما يجعله يذهب لأي مجال بحثا عن لقمة العيش والنتيحة هي تحويل شخص مبتكر وفي استطاعته صنع القرارات الى شخص مغمى عينيه بحثا فقط عن قوت يومه
وأضافت ان الشاب ظل يكافح ويدرس ثم يفاجئ عند التخرج ان ما تعلمه شئ وتأهيله للعمل شئ آخر مما يقع تحت طائلة مستغلين احتياج الشباب وشركات التوظيف الوهمية.
وتقترح ان تتبنى الحكومة المصرية تدريب طلبة الكليات لمدة لا تقل عن ثلاث أشهر ولا تزيد عن عام بالشركات الحكومية والخاصة للتدريب العملي وتأهيل الشباب لسوق العمل حيث تقوم المؤسسة بتقييم أداء الفرد ومتبع بعمل مشروع للتخرج بالكلية بدرجات عملية بناء على تدريبه بالشركة وما تعلم بها. وتعاون مشترك بين وزارتي التعليم العالي والقوى العاملة بإلزامية الشركات على تدريب عدد من الشباب.
وأضافت ان تعزيز آليات تبادل الخبرات بين الموظفين والمتدربين والدروس المستفادة ونماذج الممارسات الفعالة يخلق شباب طموح يهوى صنع القرارات
ودعم التحول من التركيز على التعليم فقط الي التركيز على التعلم ووجهت الى ان الشباب لهم الحق في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في الحياة العملية بتوفير أدوات ووسائل التعلم بالمجان
وتوضح ان هذه المرحلة تسمى مرحلة (التعلم) ما قبل العمل وتبدأ بعد التعليم النظري وتأهلهم للعمل وزيادة ثقافتهم وخبراتهم العملية وأيضا زيادة فرصهم في التوظيف في المجال والشركة الذي تدرب بها