Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

فتاة ميت غمر بعد التحرش بها: ملابسي حرية شخصية وليست مبرر للتحرش بى

كتبت: شيماء العدل

قالت ياسمين محمود العزب، وشهرتها “بوسة حطبة”، 23 سنة – طالبة بكلية الزراعة بعين شمس، مقيمة بمدينة ميت غمر بالدقهلية وصاحبة واقعة التحرش بميت غمر”، أنه لامبرر لتحرش المتهمين بها بسسب ملابسها وأن ملابسها وشكلها حرية شخصية.

وأضافت الفتاة أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة بسبب الهجوم عليها دون مبرر بعد تحريرها محضرًا بالتحرش.

وكانت مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية شهدت واقعة تجمهر شباب حول فتاة ترتدي ملابس مثيرة، وعرفت الواقعة إعلامية “بفتاة ميت غمر”.

وحررت الفتاة محضرًا بقسم شرطة ميت غمر اتهمت خلاله الشباب بالتحرش بها لفظيًا وجسديًا ولمس مناطق حساسة من جسدها.

وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مركز ميت غمر من ياسمين محمود العزب وشهرتها “بوسة حطبة”، 23 سنة، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد فيه تعرضها للتحرش الجماعى من قِبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضى.

وبتشكيل فريق بحث وتفريغ الكاميرات بالشارع، تم تحديد هُوية 7 شباب وهم “عبد الله. أ”، و”علي. م”، و”أحمد. س”، و”محمد. ه”، و”محمد. ص”، و”مصطفى. ه”، و”محمد. ق”، وتتراوح أعمارهم ما بين 17 إلى 19 عامًا .

وكشفت كاميرات المراقبة وشهود العيان أن الفتاة كانت تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد، وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب يتجاوز عددهم الـ 200 شاب لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها، وتحول المشهد إلى تظاهرة ومشادات بين الشباب المتحرشين وآخرين حاولوا إنقاذها وإخراجها من المكان.

وقررت نيابة قسم ميت غمر، أمس الإثنين، حبس 7 شباب 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتحرش بالفتاة وفعل فاضح في الطريق العام.

وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 3994 إداري قسم شرطة ميت غمر لسنة 2020.

وتقدم 5 محامين كهيئة للدفاع عن المتهمين ببلاغ اتهموا فيه الفتاة بالتحريض على الفسق لقيامها بنشر صور وفيديوهات فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”إنستجرام”، مما أثار الشباب تجاهها أثناء سيرها بالشارع.

وطالبت هيئة الدفاع بتصوير المحضر وتحقيقات النيابة والاطلاع علي الفيديوهات ومطابقتها بالمتهمين، كما طالبوا بتفريغ كافة كاميرات المراقبة بالمنطقة.