Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

من منزل الطفل أدهم الذي ذبحه والده بقرية طناح والجدة”بيتي اتخرب” والخالة ” أنا مش مصدقة اللى حصل”

 تقرير: شيماء العدل ونورهان خالد
تجرد أب من كل مشاعر الأبوة والإنسانية ،وبدلا من أن يمد يده بالأمان لابنه الوحيد مد يده ليذبحه ويتخلص منه ويلقي جثته علي كوبري مهجور قريب من قريتهم. وقالت الحاجة نوال جدة أدهم ووالدة محمود حسن عبد العظيم ، أن العلاقة جيدة بين محمود وأدهم،و انه ابنه الوحيد و”كانت روحه فيه” إزاي هيقتله.
وأضافت الحاجة نوال أن علاقة أدهم بأخواته البنات قوية ، ودائما حريص عليهم وبيخاف عليهم ،وأغلب الوقت يقضون اوقاتهم فى اللعب سويا.
ونفت جدة الطفل أدهم تعاطى محمود للمخدرات ،أو حتى ادهم، وأضافت ان أدهم كان بيروح الجيم.
وأكدت الحاجة نوال ، ان أدهم ابنه الوحيد مفيش أي مشكله حصلت ما بينهم قبل كده ، وكان ادهم بيعاني من مشكله وهي كهرباء زيادة علي المخ وبيتعالج ولما كان حد بيزعله كان بيسيب البيت ولما بيرجع محدش كان بيكلمه.
وعن وقت اختفاء أدهم تابعت أن والده كان يبحث عنه ،وجاء ليخبرنى انه لم يجده ،”ادهم مكنش زعلانة من اي حاجه هو خرج زي ما بيخرج كل يوم”.
أما عن تلقيها خبر الوفاة ، بكت وقالت :”الكل كان بيكذب عليه ويقولي أدهم في المستشفي ، أنا مش مصدقه إن محمود هو اللى قتل أدهم ،الموضوع في حاجة كبيرة وابني في حاجة وراه وليه اعترف هل في حد أجبره أن يعترف مرددة أنا “بيتي اتخرب” وأكدت وفاء السيد خالة الطفل أدهم أنه لا يوجد مشكلة بين محمود وزوجته وكانت حياتهم طبيعة.
وأضافت أدهم عمره ما سائق توكتوك وكان طفل مرفه جدا ، وسلوكيات أدهم زي أي طفل في سنة.
وأكدت أن ادهم كان بيحب أبوه جدا وابوه كان بيعلمه سواقة العربيات.
وقالت الخالة لازالت أختي مقيمة مع حماتها لأن أحنا مش مصدقين وفي سر لا يعلمه إلا الله.
ويذكر أن اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ لمركز المنصورة بالعثور على جثة شاب ملقاة على أحد الكبارى دائرة المركز.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء مصطفي كمال مدبر مباحث الدقهلية وضباط مباحث مركز شرطة المنثورة لكشف غموض مقتل الطفل .
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى أدهم محمود حسن عبدالعظيم من قرية طناح التابعة للمركز مذبوحا وملقاة على أحد الكباري الموجودة في قرية دبو وميت عوام التابعة للمركز.
وبتكثيف التحريات وسؤال الأب تلاحظ عليه الارتباك وتضارب في الاقوال وبتضيق الخناق عليه اعترف بإرتكاب الجريمه وعقده النيه علي التخلص من الطفل.
وأكد الأب في اعترافاته أنه قام بذبح الطفل بمشرط طبي قام بشرائه من صيدلية وقام بذبح الطفل بعد اعطائه قرص منوم والقاه علي الكوبري الذي عقر عليه فيها وأرشد الأب عن الآداة لمستخدمه في الذبح ” المشرط الطبي” وحذاء الطفل ، وتحرر عن ذلك المحضر الازم للعرض علي النيابه العامة ومباشرة التحقيقات.