بالصور تشييع جنازة الدكتورة فرحة الشناوى بالمنصورة

 

كتب ياسر عبد الرازق

شيعت بعد ظهر اليوم من مركز أمراض الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة جنازة الدكتورة فرحة الشناوى عضوة مجلس النواب المصري، و عميدة كلية طب المنصورة ونائب رئيس جامعة المنصورة السابقة.

حضر تشييع الجنازة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ونواب رئيس الجامعة، والدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية، تامر أبو السعد القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور باسم صلاح مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية، والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في مصر والشرق الاوسط ومؤسس مركز أمراض الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة، والدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الاسبق، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ بالدقهلية، ولفيف من أساتذة جامعة المنصورة، وبعد اداء صلاة الجنازة تم مواراة جثمان الراحلة العظيمة الثري بمقابر العائلة بمدافن العيسوي بالمنصورة.

وقد نعت جامعة المنصورة الدكتورة فرحة الشناوى استاذ بكلية الطب وعميد كلية الطب الأسبق، نائب رئيس الجامعة الاسبق والتى وافتها المنية اليوم، وقدم رئيس الجامعة تعازيه نيابة عن نواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، داعيا الله عز وجل أن يلهم أهلها الصبر والسلوان.

اكد عبد الباسط أن الفقيدة من القامات العلمية والطبية والشخصيات الاجتماعية البارزة واثرت بعلمها فى تطوير المنظومة الطبية وقدمت نموذجا ناجحا يحتذى به لاجيال الشباب وهى واحدة من أبرز الشخصيات اللامعة التى لها تاريخ عريق يجمع بين الثقافة والعلم والدين

تجدر الإشارة الي ان الدكتورة فرحة الشناوى عضو مجلس النواب، تم تعينيها من جانب الرئيس فى برلمان 2021، ضمن قائمة المعينين بمجلس النواب وكانت أبرزهم، فهى أول سيدة تشغل منصب عميد كلية الطب بجامعة المنصورة.

وأول سيدة تتولى منصب نائب رئيس الجامعة وقد تبنت خلال عمادتها فكرة إنشاء برنامج «مانشستر» الطبى من خلال شراكة بين كلية طب المنصورة وجامعة «مانشستر» الإنجليزية والذى أصبح من أنجح البرامج التعليمية فى مصر ومؤسس ومدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية والحبل السرى وبجوار عملها العام نجحت فى مجال البحث العلمى بمجال تخصصها فى المناعة بالإضافة لأبحاثها حول الخلايا الجذعية من الحبل السرى كرمها السفير الفرنسى بالقاهرة وحصلت على وسام ” ضابط عظيم” من فرنسا وهو أعلى وسام يمنح للعلماء.

كما أن الدكتورة حفيدة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين، وأيضًا تربطها صلة قرابة بالشاعر الكبير مأمون الشناوي أحد أبرز شعراء مصر، كما أسست المركز الثقافى الفرنسى لتعليم اللغة الفرنسية للشباب وإتاحة فرص متنوعة لهم للحصول على منح علمية ودراسية بفرنسا.

شغلت الراحلة منصب مقرر المجلس القومى للمرأة لاسهاماتها فى تبنى قضايا المرأة والعمل المستمر على تأهيل المرأة وحصلت على العديد من الجوائز العلمية ومن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية من أهمها : جائزة الدولة التشجيعية عام 2000 فى مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمى وجائزة فارس عام 98 من الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك وجائزة ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية عام 2017

التعليقات متوقفه