والدة طبيبة المنصورة للمنصورة توداي زوجها قتلها بدم بارد ١٧ طعنة غادرة وهي علي سجادة الصلاة

كتبت : مريم الفقي

كشفت والدة الدكتورة ياسمين حسن يوسف ضحية القتل بـ 17 طعنة ثالث أيام عيد الأضحي المنقضي في مدينة المنصورة بالدقهلية علي يد زوجها الطبيب، عن تفاصيل يوم الواقعة التي تلقت الخبر من قسم ثاني المنصورة يفيد بمشاجرة بين نجلتها وزوجها.

انها تسلمت أحفادها لنجلتها بحكم محكمة مؤكدة ان حفيدها يحيى الكبير شاهد الواقعة ووالدته تقتل بسكين علي يد الأب بلا رحمة وهي بإسدال الصلاة.

وأكدت والدة الضحية ان الطفل يخضع لعلاج نفسي منذ ان تسلمته ويعاني من الخوف المستمر، والثاني طفل له ظروف خاصة وطفلة كان عمرها 5 أشهر.

وقالت الام والدة الضحية أن نجلتها طبيبة تخلت عن تعليمها وعملها وحرصت علي تربية ابنائها ولقيت مصرعها طعنا علي يد الزوج وأضافت: حسبي الله ونعم الوكيل.. مش كل اللي يتشاكل مع زوجته علي مصروف المنزل يقتلها.

وكانت عقدت محكمة جنايات المنصورة، أولى جلسات محاكمة طبيب الأسنان المتهم بقتل زوجته طبيبة الدقهلية، اليوم الأحد.

ويحاكم المتهم في واقعة قتله زوجته ياسمين ح. ي. 26 سنة – طبيبة أسنان، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما سدد لها طعنتين نافذتين، وأصابها ب17 جرحًا وخدوش خلال مشاجرة بينهما، فجر ثالث أيام عيد الأضحى الماضي، يأتي ذلك في القضية رقم 11036 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة، والمقيدة برقم 2658 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.

وجاء نص أمر الإحالة كالتالي: بعد الاطلاع على الأوراق وما تم من التحقيقات، تتهم النيابة العامة محمود مجدي عبدالهادي أبو المجد، معيد بكلية طب الفم والأسنان جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، لأنه في 22 يوليو 2021، قتل المجني عليها ياسمين حسن يوسف يوسف حسن، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم علي إزهاق روحها، وما أن ظفر بها حتى عاجلها بعدة طعنات بواسطة سلاح أبيض سكين، فأحدث بها إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

محاكمة الطبيب المتهم بقتل زوجته
كما أحرز سلاح أبيض سكين دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، على النحو المبين بالتحقيقات، وبناء عليه يكون المتهم قد ارتكب الجناية والجنحة المعاقب عليهما بالمادتين 230 و231 من قانون العقوبات، والمادتين 1/1، 25 مكرر/1 من القانون رقم 394 لسنة 1954، المعدل بالقانونين رقمي 165 لسنة 1981.

 

التعليقات متوقفه