إرتفاع الأسعار يقتل فرحة العيد والمواطن” هجيب منين مصاريف العيد والمدارس “

تقرير :إيمان أمين

 

ماهي الا أيام ويحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي ينتظره الاطفال اكثر من الكبار فرحة بالملابس الجديدة وشراء الحلويات، ولكن في ظل غلاء الأسعار واقتراب العام الدراسي الجديد يبدو أن الفرحة لن تكتمل بكثير من البيوت بسبب تزامن عيد الأضحى المبارك مع بدء الاستعداد للموسم الدراسي الجديد فى نفس الشهر، وهو ما جعل ميزانية شهر سبتمبر هى الأصعب على مدار العام،
خاصة بعد ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية ل 200 % حسب ما أعلنته الغرفه التجارية،

اقترب عيد الاضحى المبارك، وبدأ معه القلق والهمّ بسبب غلاء الأسعار، ومحاولة كل رب أسرة إدخال السرور على أبنائه بشراء ملابس جديدة، يلهون ويلعبون بها،

ومع اقتراب عيد الاضحى المبارك
يبدأ الموظف يحسب حساباته، وينتهي إلى ضياع الجمعية في مصروفات المدارس من زي مدرسي وكتب دراسيه و كشاكيل وأقلام، ويتساءل مصاريف العيد من أين؟
الراتب لا يتخطى 1500 جنيه ولدي اربعة أبناء، ولايكفي هذا المرتب في الأيام العادية،
والعيد لابد أن يفرح فيه الأولاد، لكن من أين؟ هكذا يحدث نفسه،
بينما أصحاب المعاشات أسوء حالًا، المعاش لا يكفي الطعام، فهل يكفي الترفيه،
الكل يترقب العيد بفرحة يشوبها القلق، ويحملون شعار الأولاد ليس لهم ذنب
والبعض أشبه العيد بالحج لمن استطاع اليه سبيلا،

 

 

ما هي إلا أيام و يحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي يزورنا مرة في السنة

قامت عدسة”المنصورة توداي”
بجولة حول بعض الأسواق الشعبية بالدقهلية التي تلقى ترددا كبيرا من قبل المواطنين إلى جانب بعض المحلات التجارية الخاصة ببيع الملابس،
حيث لاحظنا الكم الهائل و الكبير من السلع المعروضة بكل الأشكال و الألوان أي تجلب الناظر إليها لكن بمجرد لمسها و معرفة ثمنها يعود المشتري صاحب الدخل الضعيف أدراجه بائسا ،

وبالرغم من استعدادات محافظة الدقهلية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ولكن الأسواق تسيطر عليها الركود ،
حيث اعتاد التجار في مثل هذا الوقت من كل عام تكدس المواطنين أمام محلات الملابس، وأسواق المواشي، لشراء الأضاحي،

 

وقال “محمد محجوب “، تاجر مواشي، إن الإقبال هذا العام على شراء الأضاحي وصل لـ20% فقط، بمعدل أقل من العام الماضي بكثير، مشيرًا إلى أن غلاء العلف، وزيادة الأسعار، تسبب في هذا الركود.

وأضاف “ناجح السيد “، صاحب محل ملابس، أن الأسواق لا تشهد أي إقبال، حيث أصبح المواطن يكتفي بأساسيات العيش فقط دون النظر إلى تجديد الملابس، مشيرًا إلى أن ملابس المدارس هذا العام تشهد أيضًا إقبالًا ضعيفًا، وذلك بسبب الغلاء.

و أعلن الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، رفع درجة الاستعداد بكافة الأجهزة التنفيذية والمديريات الخدمية استعدادا لاستقبال عيد الإضحى المبارك حيث تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة تعمل على مدار اليوم متصلة بغرف عمليات فرعية بجميع مديريات الخدمات والوحدات المحلية بالمحافظة لتلقي شكاوى وبلاغات المواطنين ومواجهة أية أزمات والعمل على حلها فور حدوثها خلال ايام العيد.
و أكد على اقامة معارض المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضه فضلا عن زيادة أعداد منافذ البيع للحلوم والمعارضة الاستهلاكية.

 

اترك تعليق