جامعة المنصورة تناقش التغيرات الحضارية والتغيرات النفسية والسلوكية للمراهقين

كتبت : شيماء العدل

 افتتحت فعاليات السنوى الثانى بعنوان ” التغيرات الحضارية والاضطرابات النفسية للمراهقين ” خلال الفترة من  19-20 ابريل ، بفندق جامعة المنصورة ، تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة وبحضور الاستاذ الدكتور زكي ذيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة وفاء البهاني أستاذه الطب النفسي ووكيل كلية الطب  لشئون الدراسات العليا ، الدكتورة نسرين عمر استاذ طب المجتمع ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،الدكتورة سعاد موسي رئيس الجمعية  المصرية للطب النفسي للاطفال والمراهقين ،الدكتورة هالة البرعي استاذ الطب النفسي ورئيس القسم ورئيس وحدة الاطفال والمراهقين ورئيس المؤتمر. 


تضمن المؤتمر عدد من المحاضرات عن المشاكل النفسية والسلوكية للمراهقين وماهي أسبابها والفسيولوجية المختلة وطرق علاجها وكيفية تجنبها باحتوائهم  وتعلم المهارات العامه للعلاج المعرفي والسلوكي .


كما تضمن المؤتمر محاضرة بعنوان التواصل الاجتماعي للدكتور السيد صلاح متضمن الحديث عن ادوات االاتصال قديما منذ عهد الفراعنه حتي الان ومنهم الحمام الزاجل لتوصيل الرسائل ،والنقش على الحجر وورق البردي ووصولا للانترنت وتطبيقاته من فيس بوك وتويتر وجوجل بلس ،موضحا استعمال الدول الاجنبيه  لوسائل التواصل الاجتماعى وأن كوريا تحتل المرتبة الاولي ،ومصر يحتل فيها الفيس بوك اعلي استخدام كوسيلة للتواصل ثم الواتس اب وتويتر .موضحا ضرورة التقليل منه ومن استخدامه خشية التأثيرات السلبية  علي الأطفال والمراهقين والسيطره تماما علي ذلك وما يجب ان يفعله الاباء نحو ذلك.

وشاركت دكتوره نيفين ذكي بقسم الامراض النفسيه بعنوان التعرض المستمر للاخرين بالاذي عن طريق استخدام السوشيال ميديا ، بملاحقة وتتبع خصوصية الاخرين فذلك يعد مرض نفسي غير ملاحظ بين الأشخاص ،وأيضا تعمد احراج الافراد أمام الآخرين. ودور الاباء بمتابعة أطفالهم وتعليمهم كيفيه التعامل مع الاخرين  واستعمال السلوك المهذب .


كما عرضت الدكتورة يمني صبري أستاذ مساعد الطب النفسي  محاضرة تضمنت دور الاباء والمختلف في التعامل مع الأطفال والمراهقين فلكل منهم اسلوب يتعامل معه وان فتره المراهقه ليست صعبه فقط علي المراهق بل على الاباء أيضا لذلك وجب اعطاء مساحه من الحوار والحرية في ابداء الآراء واخذ مشورة المراهقين  في مايخص المنزل والقرارات العائلية. وعرض الدكتور محمد حديدي رئيس قسم الإدمان  مشكلة انتشار الادمان وكيف يتعرض المراهق بشكل كيير لامراض يصعب بعد ذلك علاجها ، فهو يحتوي علي صفات متعدده تجعله يدمن بأسهل الطرق ويتحول  لسيكولوجيه مختلفه عن الاخرين ،وعالميا وفي الولايات المتحدة علي وجه الخصوص نسبة الإدمان بين الأطفال بشكل كبير ،وقام يعرض أنواع حملات التوعية لأكثر من فئة ومنها اطفال ابتدائي واعدادي وثانوي الذي يكثر فيها حالات الادمان لكثره الضغوط وصولا لشباب في الجامعات ،متطرقا في الحديث عن لعبه مريم ولعبه الحوت الازرق وما يتعرض له اللاعب المراهق بعيدا  عن وعي الاباء وعلي وجه الخصوص اعتقاده التام بامكانية السيطرة علي نفسه من عدم الادمان .


كما تم عرض محاضرة بعنوان فهم الاضطرابات النفسيه لدي الاطفال والمراهقين ،الماضي والحاضر والمستقبل بأعين المراهقين شارك بها  عدد من الاطباء وهم الدكتورة عفاف حامد ، الدكتورة عزه البكري ، الدكتورة مني رضا  ،موضحين سخط المراهقين دائماً علي الزمن القديم واستهتارهم بالحاضر والمستقبل ، وضرورة الاتصال العائلي والتجمع العائلى أثناء الوجبات .

 

اترك تعليق