علق الدكتور شادى بهلول المدرس بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة على واقعة تبول طالبة على نفسها داخل لجنة امتحانات أن تعليمات لجان الامتحانات واضحة وعلى الجميع الالتزام بها، فلا يمكن لأي طالب أن يخرج من باب اللجنة دون مرافق وهي طالبة تحتاج لمرافقة “سيدة” من الهيئة المعاونة أو موظفات الكلية .
وأوضح بهلول أن ما حدث لم يخطر ببال أحد على الإطلاق قائلا لو اعرف حالتها الصحيه كنت روحت معاها بنفسي ، مفيش إنسان عاقل يبقى قاصد يوصل طالب أو طالبة للحالة دي”.
وكان الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة قد اتخذ قرارا بمنع الدكتور شادى بهلول مدرس الصحافة من أعمال الكنترولات ولجان الامتحانات وتحويله للتحقيق لما تسبب فيه من ضرر نفسى لطالبة بالفرقة الثالثة قسم اليوناني واللاتيني.
وأوضحت الطالبة أن الواقعه بدأت عندما طلبت من مندرس الصحافة الدخول للحمام 4 مرات وهو لايبالي لكنها لم تتمالك نفسها داخل اللجنة فتبولت على نفسها: “مقدرتش أمسك نفسي.. يارتنى ما كنت حضرت الامتحان بدل الإهانه دي.. وعمري ما هسامحك يا دكتور”.
كانت جامعة المنصورة أصدرت اليوم ، بيانا حول منع طالبة بكلية الآداب من دخول الحمام أثناء الامتحان، وتبولها علي نفسها داخل اللجنة ، جاء في نصه: (نظرا لما أثير بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى حول واقعة رفض رئيس لجنة امتحان نصوص يونانية خروج الطالبة م.ع. ف طالبة بالفرقة الثالثة قسم يونانى بكلية الآداب بجامعة المنصورة من الامتحان وتكرار طلبها دخول الحمام أثناء الامتحان لأنها تشعر بتعب شديد ورفض رئيس اللجنة خروجها مما تسبب فى تبولها لا إراديا”.
أكد الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة أنه فور علم إدارة الجامعة بالواقعة بعد تقدم الطالبة بشكوى تمت إحالة الدكتور “ش. ب “، مدرس بقسم الصحافة والإعلام للتحقيق واستبعاده من استكمال أعمال المراقبة والكنترول على أعمال الامتحانات بالفصل الدراسي الثاني بعد الواقعة.
وأضاف أنه تمت إحالة الواقعة للتحقيق، وهناك تعليمات مشددة فى هذا الشأن، حيث إنه من حق أى طالب دخول الحمام في أي وقت أثناء الامتحان ولا يجوز منعه نهائيًا.
كما تعمل الجامعة على تطبيق القواعد المنظمة لأعمال الامتحانات طبقا لنصوص قانون تنظيم الجامعات بما يضمن حقوق والحفاظ على كرامة الطالب أثناء إجراء الامتحانات.
