فرحة عارمة بين طلاب ثانوية عامة وأولياء الأمور بالدقهلية والطلاب: ” نتمني أن تكون باقى المواد مثل العربى “

كتبت: منة القرمانى سادت حالة من الذعر والقلق بين أهالى محافظة الدقهلية وخاصة فى كل بيت به طالب او طالبة من الثانوية العامة فهى بمثابة ” بعبع ” لكل منزل ، كان أول مادة وهى اللغة العربية اليوم الثامن من يونيو وظل اولياء الامور منتظرين أبنائهم فى طرقات الشوارع طوال زمن إمتحان اللغة العربية حتى يطمئن قلوبهم وتحت أشعة الشمس الحارقة ، وفى ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل مديرية الأمن بالدقهلية وتواجد اللواء محمد حجى وتفقده للجان بالمدارس والحالة الأمنية بالشوارع المحيطة بلجان الثانوية العامة ، وبعد إنتهاء زمن مادة اللغة العربية قام الطلاب بالتواصل مع أولياء أمورهم لإبلاغهم بسهولة الإمتحان حيث أنه كان فى مستوى الطالب المتوسط وكانت فرحة لاتوصف على وجوه أولياء الأمور بعد سماعهم لهذا الخبر لدرجة أنهم نسوا حرارة الشمس الحارقة وجلستهم بالطرقات وظلوا فى إنتظارهم لبعد الإنتهاء من مادة التربية الدينية . أخبرتنا إيمان عبدالمنعم طالبة أن الإمتحان كان فى غاية السهولة وكان فى مستوى أى طالب حتى الذين ذاكروا أخر شهرين أما عن الطلاب الذين لم يفتحوا كتابا فسوف يجدوا صعوبة فى الإجابة عن الأسئلة . قالت مروة جمال طالبة :”الإمتحان كان سهلا للغاية ولكن ضيق الوقت فى مادة اللغة العربية جعل الكثير لم يجد متسعا فى إجابة بعض الأسئلة، وأتمنى أن باقى المواد تكون فى سهولة إمتحان اللغة العربية تقديرا لظروف الطلاب ” عبرت منى محمود إحدى أولياء الأمور عن خوفها الشديد ومدى قلقها قبل الإمتحان ولكن بعد أن إطمئنت من نجلتها على سهولة الإمتحان فزال خوفها وحيث أن الإمتحان لم يخرج نطاق توقعات مدرسين المادة ، وأن تسريبات شاومينج قبيل الإمتحان لم يكن لها أساس من الصحة بل أنها زادت من توترهم . وتابع أحمد السيد طالب عن فرحته الشديدة بسهولة الإمتحان وأنه لم يكن من المتوقع أن يكون بهذه السهولة وخاصة أن الكل كان خائف ومتوتر من إمتحانات الثانوية العامة ، وبالنسبة لإمتحان التربية الدينية لم أستعد له حيث أن الدين مادة لا تضاف للمجموع ولكن بها رسوب ونجاح . وقالت أمنية محمد :”الإمتحان كان سهلا ولكن ضيق الوقت لم يجعلنى أجيب على بعض الأسئلة ، وأتمنى أن يوفروا لنا مراوح فى ظل إرتفاع درجات الحرارة حيث أن لجنتنا تحتوى على مروحة واحدة ولكن بها عطل “

اترك تعليق