تجربه ناجحه للجهود الذاتية بميت زنقر

 

كتب ياسر عبد الرازق

Exif_JPEG_420
Exif_JPEG_420

عاني أهالي قرية ميت زنقر  لعقود طويلة من مشكلة المياه الصالحة للشرب حيث كان اعتمادهم الرئيسي علي  المحطة الأساسية في منشية ناصر التابعة لدميرة وتخدم اربع بلدان ولم تكن حصة الميتة تكفي الأربع بلدان وهو ما يؤدي لانقطاع المياة عدة أيام .ويضطر الأهالي لقطع عدة كليو مترات للاتيان بالمياه

فقرر الأهالي انشاء محطه مياه داخل القرية بالجهود الذاتية ونجحوا في ذلك حيث تبرع احد الأهالي وهو ا. سعد الحسيني واخوته بقطعه ارض  مساحتها اربع قراريط وأخذوا الموافقات اللازمه من الإدارة بطلخا.

وبالفعل تحقق الحلم .

وقد التقت المنصورة توداي ببعض الأهالي ليحكي لنا القصه

مجدي العدل مدرس الكترونيات: ،كنا نعاني أشد المعاناه للحصول علي المياه النظيفه الصالحه للشرب حيث أن المحطه القريبة بمنشيةناصر التابعه لدميرة تخدم ٤قرى منشأة ناصر و كفر دميرة الجديد و دميرة وميت زنقر ولم تكن تكفي لتغطية احتياجات هذه القرى، ويلتقط طرف الحديث الاستاذ

عادل محمد عبد الرؤوف حاصل علي بكالوريوس تجارة.وكنا نضطر للذهاب الي دملاش للحصول على المياه وهو مايكبدنا مشقه كبيرة، واضاف رضا السيد فرج مدرس بمدرسة الصنائع بشربين فقرر الأهالي الاعتماد على النفس وجمع تبرعات كل بما يستطيع لإنشاء محطة مياه تخدم أهالي البلد واخيرا تحقق حلمنا وأصبح عندنا محطة مياه نظيفه تكفينا وتكفي ابنائنا.

ومن جهة اخري يامل الأهالي في رصف طريق المقابر وهو طريق حيوي حيث يوجد مدرسة ابتدائي ووحدة صحيه وهو طريق طويل وعدم استوائها يؤذي الأهالي صيفا بسبب الأتربة وحرارة الجو وشتاءا بسبب الامطار.

هذه التجربة مثال يحتذى به في عدم الاعتماد في كل شيء علي الدوله المثقلة بالهموم وان يقوم كل كنا بالمساهمة بما يقدر عليه افضل من البكاء علي اللبن المسكوب والتواكل والشكاوي ون عمل.

التعليقات متوقفه