عم رجب بائع الليف…وقصة ظلم الإنسان لأخيه الانسان

كتب:ياسر عبد الرازق

كل من يمر بشارع الجمهورية بالمنصورة يشاهد رجلآ مسن واقف امام فيلا الشناوي  لا يقوم ببيع غير ليف مواعيين فقط, والكثيرين نفسهم يعرفوا حكايته وهل ياتري بيع الليف فقط يكفية و يكفي مصاريفه والتزاماته؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حوارنا مع عم رجب لمعرفة قصته :

اسمي رجب أحمد القناوي 67 سنه من ميت حضر عندي أربع ابناء وزوجتي مريضه , كنت أمتلك محلين للكاوتش وأعيش من خيرهم وفي يوم من الأيام ذهبت للمصيف مع اسرتي ولما رجعت لقيت أخويا الكبير استولي علي المحلات وقال لي مالكش عندي حاجه لاني كنت عامله توكيل بحسن نية .

سلمت أمري لله واشتغلت في بيع الملابس الجاهزة اروح أجيبها من بورسعيد وأبيعها في المنصورة , ولما كبرت وبقيت مش قادر علي السفر والمرواح والمجي لجأت لبيع الليف بتاع المواعين ادام فيلا غيث وناس كتير عرفتني وحبتني وبقوا زباين مستديمين عندي منهم الدكتور والقاضي والظابط والمستشار من سكان شارع الجمهورية ومن العاملين بالجامعه اللي بيمر علي في طريقهم للجامعه وعودتهم منها.

أنا بوجه رساله لكل شاب اعمل واجتهد في أي عمل شريف وماتكسفش من أي شغل مهما كان احسن من جلوسك في القهوة أو أي مكان للهو وربنا هيكرمك اكيد لما تجتهد.

وبالنسبة لأخويا فهو مات موته بشعه جدا , اختفي فترة وبحثنا عنه فوجدته الشرطة في أحدي المصارف متعفن, وانا مسامحه وربنا يغفر له.

وكل ماأتمناه من الدنيا الستر والصحه   , لأنهم أهم من أي فلوس , وربنا يوفق الريس ويكرمه في صحته واسرته وعافيته وتحيا مصر.

 

 

 

 

التعليقات متوقفه