كتب : ياسر عبد الرازق
استعدت مساجد المنصوره لاستقبال المصلين الليلة لتحري ليلة القدر، والتي يرجح العلماء انها ليلة السابع والعشرين من رمضان، و مازاد من حماس المصلين انها توافق يوم الجمعه. اعتاد أهالي المنصورة علي قضاء ليلة السابع والعشرين من رمضان في المساجد، يقرأون القرآن الكريم، ويصلون التراويح والتهجد ويبتهلون الي الله بالدعاء طلبا للمغفرة والعتق من النار. يشهد مسجد العيسوي بالمنصورة إقبالا كبيرا كل عام لإحياء ليلة القدر، واستعدت إدارة المسجد استعدادا خاصا وأعلنت فتح المسجد طوال الليل أمام المصلين، وتطوع اهل الخير بتوفير وجبة السحور، والتي يتم توزيعها بعد صلاة التهجد، وتوفير كل سبل الراحه للمصلين في هذه الليلة المباركة. يعد مسجد النصر من أكبر مساجد المنصورة وأكثرها روادا في هذه الليلة ويشهد توافدا كبيرا من المصلين رجالا ونساءا، وكذلك مسجد العجمي بميدان العجمي، ومسجد سيدي يسن، أما مساجد السلاب والصديق ومسجد نادي جزيرة الورد الرياضي فيقبل عليها بشكل كبير سكان المشاية لقربها منهم. وليلة القدر خير من ألف شهر من أدركها فاز، وعن الدعاء المأثور إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».
